نظمت نقابة المهندسين في طرابلس يوما علميا بعنوان «من السلامة الإلكترونية إلى المواطنة الرقمية»، بالتعاون مع جامعة البلمند والوكالة الجامعية الفرانكوفونية، برعاية المدير العام لهيئة أوجيرو الدكتور عبد المنعم يوسف وحضوره.
كما حضر حفل الافتتاح نقيب المهندسين ماريوس بعيني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي وممثلون عن الجامعات والكليات ومسؤولو اوجيرو ورؤساء الأقسام في سنترالات طرابلس والشمال ومهندسون ومهتمون.
بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس اللجنة العلمية في نقابة المهندسين الدكتور باسم بخاش كلمة، تحدث فيها عن القواعد للحماية و الحقوق والواجبات».
ثم ألقى نائب رئيس جامعة البلمند عميد كلية الهندسة الدكتور ميشال نجار كلمة قال فيها إن «جامعة البلمند، كانت سباقة إلى دعم المبادرات التي تهدف إلى نشر المعرفة بكل أنواعها، خاصة تلك التي تؤثر على أجيالنا الطالعة».
وألقى الدكتور باسكال بونصار كلمة الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، مشيرا الى «ان المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط للجامعة عمل على ثلاثة محاور هي إقامة حملة توعية في الأمن الإلكتروني ودورة متابعة في الأمن السيبراني ويعمل على تدريب صناع السياسة وتجنبهم للمخاطر».
وألقى نقيب المهندسين كلمة مما قال فيها: إن التطورات السريعة للثورة الرقمية أثرت على نمط الحياة الإنسانية وساهمت في تحقيق رفاهية الأفراد، ووفرت تكنولوجيا المعلومات تجاوز الانقسام الإنمائي بين البلدان الغنية الفقيرة وساهمت في التنمية الاقتصادية.
ثم تحدث يوسف، ومما قال ان الخدمات الرقمية يتواصل إتساعها، والإنسان كلما اتسعت رقعة معلوماته اتسعت رقعة معرفته وإمكانياته.
وتابع: لا وجود لقانون حتى اليوم في لبنان يتعلق بالمواطنة في عصر الرقمنة، يسمح بإجراء معاملات قانونية وهذا المشروع ما يزال منذ العام 2006 في مجلس النواب، من دون التمكن من إنجازه حتى اليوم، ودعا الجهات الأكاديمية وبعض الوحدات البحثية العلمية الموجودة في الجامعات بضغط في هذا الاتجاه قد يكون مفيدا».
وفي الختام، سلم المهندس وسيم ولي الدين درعا تقديرية ليوسف، باسم موظفي اوجيرو في طرابلس والشمال.
