Site icon IMLebanon

المنتجات الزراعية إلى الخليج بحراً ثم براً إلى وجهتها النهائية

LebLemonsAgriculture

 

ببدءا من 20 ايلول الماضي انطلق الدعم الرسمي لتصدير المنتجات الزراعية والصناعية اللبنانية الى الاردن والخليج.

وكانت الحكومة اللبنانية رصدت 21 مليار ليرة لهذا الدعم واوكلت الى المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار (ايدال) مهمة تنفيذ هذه الخطة لمصلحة القطاعين الزراعي والصناعي.

وقد يدوم هذا الدعم نحو 7 أشهر وهو يشمل الصناعات والزراعات التي تصدر بالشاحنات المبردة التي كانت تنتقل برا عبر الاراضي السورية الى الاردن ومنه الى الخليج.

وبعد اغلاق معبر نصيب في اذار الماضي، لم يعد امام اللبنانيين الا التصدير بحرا وهو ينقسم بين تحميل الصادرات بالحاويات وبين نقل الشاحنات المبردة بواسطة عبارات بدل الانتقال برا الى المقصد النهائي. ويؤمن دعم بنحو 2000 دولار عن كل شاحنة براد تصدر بحرا على متن عبارات «الرورو» وتسدد «ايدال» هذا المبلغ بعد ان تصل الصادرات الى مقصدها النهائي.

يذكر ان عبارة «رورو» قادرة على استيعاب بين 60 و100 شاحنة مبردة وان سائقيها يصعدون على متنها من مرفأ طرابلس الى بورسعيد حيث تنتقل الشاحنات برا الى مقصدها على الاراضي المصرية.

واذا كانت الوجهة الاردن او دول الخليج فإن «الرورو» تنطلق من طرابلس الى قناة السويس ومنها اما الى خليج العقبة فبرا الى المقصد النهائي في الاردن واما الى مرفأ ظبا في السعودية ومنه الى الداخل السعودي او الى اي دولة اخرى في مجلس التعاون الخليجي.

ويتساءل الكثير من المسؤولين ما اذا كان جزء لا يستهان به من الصادرات التي تحظى بهذا الدعم هي منتجات لبنانية فعلا ام انها منتجات غير لبنانية يتم ادخالها الى لبنان ثم تصدر عبر «رورو» وتستفيد من الدعم الذي تتولى «ايدال» تطبيقه.