رأى العلامة السيد علي فضل الله أن الطبقة السياسية باتت منتجة للأزمات وعاجزة عن تقديم الشعور بالأمن والاستقرار للمواطن.
فضل الله، وخلال ندوة تثقيفية، وقال: “إذا لم نستطع معالجة مشاكلنا الأخرى، وما أكثرها! فلنهتم بأنفسنا، ولا سيما في هذه الأجواء التي نعيشها، حيث تنتشر النفايات ويعم التلوث، ما ينعكس ضررا كبيرا على صحتنا وصحة أولادنا، ويؤدي إلى انتشار الكثير من الأمراض، ولا سيما أن هذه الدولة غير مكترثة بصحة أبنائها وغير مبالية في إيجاد الحلول لهذه الأزمة”.
أضاف: “مشكلتنا مع هذه الطبقة السياسة أنها تنتج الأزمات وتزيد تعقيد الأمور، بدلا من إنتاج الحلول التي تجعل المواطن يشعر بالطمأنينة والاستقرار في بلده ويتثبت بأرضه، عوضا عن التفكير في الهجرة إلى بلاد الله الواسعة”.