نشرت مواقع موالية لرئيس النظام السوري منذ ساعات، أخباراً متداولة في أوساطهم، عن مخاوف جدية من تعرّض القصر الجمهوري، في سوريا، والذي يحمل اسم “قصر الشعب” إلى قصف من الجو تقوم به طائرات عسكرية.
وقالت المصادر الموالية إنّ هناك “أخطارًا جدية” بتعرض مقر إقامة الرئيس السوري الى قصف كهذا، نقلاً عن “المخابرات الروسية” كما قالت المصادر الموالية السابقة. وأنه تمّ تكليف نوع محدّد من الطيران الروسي لحماية قصر الأسد، وهي طائرات “سوخوي 34”.
وأضافت المواقع الموالية، وأحدها يعتبر لصيقا جدًا بأجهزة الأمن والاستخبارات، أنّ الطيران العسكري الروسي تلقى تعليمات “بإسقاط” أي طائرة تغير على القصر الجمهوري. من دون “مراجعة أحد أو الاتصال بأحد”.
ونقلت تلك المصادر أنّ روسيا تعتزم بناء قاعدة صواريخ قصيرة المدى، لحماية مقرّ الرئيس السوري.
وأكّدت المصادر الموالية اللصيقة بأجهزة الأمن السورية، أنّ هذا الإجراء “اتخذ من قبل الرئيس الروسي بوتين تحديداً”، وذلك “كاحتياط أمني” لمنع تغيير “موازين القوى في سوريا عبر اغتيال الرئيس السوري” من خلال “قصف جوي على منزله أو مكتبه” على حد ذكر المصادر السابقة.
الخبر كما نقله موقع موال لبشار الأسد