في جديد حادثة المعاملتين التي أدت إلى استشهاد عسكريين من الجيش اللبناني، وستة قتلى، من بينهم الفتاة فانيسا أبو رجيلي، أفادت معلومات IMLebanon، بأن والد فانيسا نجيب أبو رجيلي وهو تاجر كان موجودا في الصين أثناء وقوع الحادثة.
وذكرت المعلومات أن الأجهزة الأمنية لم تسلّم جثة فانيسا إلى ذويها مبررة ذلك أنها بانتظار الوالد، وذلك لأسباب غير معروفة، وبالتالي لم يتمكن أحد من التعرف عليها بعد. كما تحدثت المعلومات التي توافرت لعائلتها عن تشوه في وجه فانيسا نتيجة الإصابة. وهذا التشوّه قد يكون ناجماً عن احتمال من اثنين:
إما أنها أصيبت برصاص متفجر في وجهها، وإما لأسباب أخرى لا تزال مجهولة، ويطالب الأهل بمعرفتها.
إشارة إلى أن والدها أصيب بإنهيار عصبي لدى تلقيه الخبر وهو في الخارج، وقد تم حقنه بمخدّر كي يتمكن من العودة إلى لبنان.
