قتل صحافي باكستاني، اليوم الثلاثاء، على أيدي مسلحين مجهولين في شمال غرب البلاد غير المستقر، كما قالت الشرطة، في منطقة يستهدف اسلاميون مسلحون الصحافيين فيها بانتظام.
وقتل زمان محسود (40 عاماً) في اقليم تنك بولاية خيبر في ختنوخوا.
وأعلن رسول شاه الضابط في شرطة تنك انّ “زمان محسود كان على دراجته النارية عندما فتح مسلحون كانوا ينتظرونه على طول الطريق النار عليه” واردوه.
وكان الصحافي يغطي لحساب 3 صحف الاحداث في وزيرستان الجنوبية وضواحيها.
واكد المسؤول الحكومي ظفر الاسلام الاغتيال موضحا ان محسود اصيب بخمس رصاصات واحدة في الراس.
ولم تكشف الشرطة دوافع الجريمة، لكنّ الصحافيين في المنطقة يعملون تحت التهديد المستمر من المتمردين الاسلاميين خصوصاً طالبان.
ويتهم الجيش بمضايقة وصولاً الى قتل الصحافيين بواسطة اجهزة استخباراته النافذة.
ووفقاً لتقرير للامم المتحدة نشر الاثنين في باكستان، قتل ما لا يقل عن 71 صحافياً وموظفاً في الاعلام اثناء ممارسة مهنتهم منذ 2001.
وينتقد التقرير عدم المحاسبة على هذه الجرائم ويصنف باكستان خامسة في ترتيب الدول التي لم تضع حداً لاعمال العنف بحق صحافيين.
وهذه الجريمة هي رابع هجوم على عاملين في الاعلام خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة بعد جريمتي قتل في كراتشي (جنوب) في ايلول وهجوم على صحافي اصيب بالرصاص في بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد.