اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم ان حظوظ عقد جلسة تشريعية كبيرة، خصوصا في ظل وجود الكثير من مشاريع القوانين الضرورية على جدول الاعمال، آملا ان يتم الاتفاق بشأن عقدها في جلسة الحوار لأننا امام ظرف استثنائي يتطلب التعاطي بقواعد استثنائية.
هاشم، وفي حديث الى اذاعة “صوت الشعب”، اعتبر ان الميثاقية ضرورية لكل ظرف لكن العلة تكمن في تركيبة النظام، ما يستوجب العمل للانتقال الى ما هو ابعد في اطار تطوير هذا النظام من خلال قانون انتخاب عصري.
وبشأن سلسلة الرتب والرواتب، قال هاشم: “نحن منحازون الى القطاعات الشعبية، لكن لا يمكننا السير وحدنا بها طالما ان هناك تباينا حادا حولها منذ اللحظة الاولى”.
وردا عن سؤال بشأن عدم ادراج القضايا المعيشية والاجتماعية ايضا على طاولة الحوار اضاف هاشم “اننا نطلق الصرخة لكن لا حياة لمن تنادي في ظل الانقسام السياسي الكبير حول كل القضايا الداخلية والخارجية”.
ورأى ان “علة هذا النظام تكمن في طائفيته ومذهبيته”، معتبرا انه نظام مولد للأزمات وآخرها أزمة النفايات، لافتا الى انه لا يمكن معالجة هذه الازمة في الوقت الحالي من دون اعتماد خيار المطامر وبعدها ننتقل الى اعتماد خطة وطنية على اساس المعايير الصحية والبيئية.