طالت فضيحة تلاعب شركة “فولكس فاغن” الألمانية بانبعاث الغازات من مركباتها العاملة بالديزل، سيارات جديدة، لتشمل “بورش كايين 2015″، و”طوارق 2015” touareg، ومجموعة من موديلات “أودي”.
وكشف وكالة الحماية البيئية الأميركية، الثلاثاء، أن فضيحة تلاعب مجموعة فولكس فاغن – أكبر منتج سيارات في أوروبا- تشمل أيضا محركات سعة 3 لترات، ولا تقتصر على تلك الحركات ذات السعة 2.0 لتر.
وأضافت الوكالة أنها أصدرت مذكرة ثانية بشأن انتهاك قانون نظافة الهواء الأميركية، لتشمل سيارات فولكس فاغن طوارق 2014 التي تعمل بالديزل، وبورش كايين 2015 وأودي 2016، وأغلبية سيارات الديزل من طراز كواترو.
وتشمل المذكرة حوالي 10 آلاف سيارة تم بيعها في الولايات المتحدة منذ طرح طرز 2014، كما تشمل عددا غير محدد من السيارات من طراز 2016.
وجاءت المذكرة الجديدة بعد مذكرة أولى أصدرتها الوكالة في 18 أيلول الماضي، وتتهم مجموعة فولكس فاغن باستخدام برنامج كمبيوتر للحد من كميات العادم التي تنتج عن بعض سياراتها أثناء اختباراتها.
ووفقا للمذكرة الأولى فإن هذا التلاعب شمل مجموعة محددة من المحركات سعة 2 لتر والمستخدمة في إنتاج سيارات خلال الفترة من 2009 إلى 2015.
ونفت فولكس فاغن التهم الجديدة، إذ قال متحدث باسم الشركة إنه لم يتم تركيب أي برامج كمبيوتر في المركبات المذكورة في الإشعار الثاني لتغيير قيم الانبعاثات بطريقة غير مطابقة.
وكشفت فولكس فاغن الشهر الماضي عن عزمها استدعاء حوالي 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم، لإزالة برنامج الكمبيوتر الموجود فيها، والذي يخفض كميات العادم أثناء الاختبارات فقط.