إنتهت جلسة الحوار الوطني التاسعة في ساحة النجمة، التي ترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري وبغياب رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل الذي كان قد أعلن سابقا تعليق حضوره حتى البت بالملفات الملحة كملف النفايات.
هذا وغاب رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون عن الجلسة وتمثل بأمين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان. وحدد الموعد المقبل في 17 تشرين الثاني الحالي.
واذ أعلن رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط اثر خروجه ان الجلسة كانت “ممتازة”، لفت وزير الاتصالات بطرس حرب، الى ان “موضوع النفايات أخذ وقتا طويلا، وهناك اتصالات ستجري بعد ظهر اليوم، وعلينا الإنتظار لمدة 24 ساعة كي نعرف ما إذا كان هناك من جلسة لمجلس الوزراء”.
في المقابل، أكد الأمين العام لحزب “الطاشناق” النائب هاغوب بقرادونيان أن خيار مطمر الكوستابرافا في الشويفات لم يناقش على طاولة الحوار، الامر الذي أكده رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان قائلاً: خيار الكوستابرافا لم يبحث على طاولة الحوار التي لا يعود اليها هذا الأمر”، معتبراً أن الترحيل إلى الخارج قد يكون الخيار الأفضل. وأوضح أنه بعد إجتماع فاعليات الشويفات مساء اليوم سيعطي القرار النهائي، قائلاً: “لا أحد يتوقع مني فرض أي أمر في هذا الموضوع”.
من جهته، قال وزير السياحة ميشال فرعون “مؤسساتنا في غيبوبة اصطناعية وشلل كامل وطالما انه لا يوجد حل للنفايات فلن يكون هناك جلسة لمجلس الوزراء”، لافتًا الى انه تم طرح اليوم ترحيل النفايات الى الخارج على أن يتم درس الأسعار.
هذا ودعا عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب إبراهيم كنعان الى ضرورة تحرير اموال البلديات، مشددًا على ان مسألة العودة الى الشعب في موضوع رئاسة الجمهورية أساسية بالنسبة للتيار وموضوع الحيثية للرئيس.
وعقدت خلوة بين رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد والنائب سليمان فرنجية وإرسلان لبحث موضوع مطمر “الكوستابرافا”.