تمكنت السلطات الإماراتية من إغلاق أكثر من 200 حساب على موقع مشاركة الصور والمقاطع المسجلة القصيرة “إنستغرام” خلال العام الجاري، كانت تروج لبضائع محلية مقلدة، كما أغلقت 218 موقعاً إلكترونياً لنفس السبب.
وأفاد مدير إدارة حماية الملكية الفكرية في دائرة التنمية الاقتصادية بإمارة دبي، إبراهيم بهزاد، أن “الدائرة تتلقى عدداً كبيراً من الشكاوى والبلاغات، بشأن ترويج البضائع المقلدة”، لافتاً إلى أنها تتحقق في ما يرد من شكاوى وبلاغات، بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين”، وفق ما نقلت “الإمارات اليوم”.
وأضاف بهزاد أن إجمالي عدد المتابعين للحسابات التي تم إغلاقها يزيد على مليوني متابع، مضيفاً أن أصحاب هذه الحسابات كانوا يتواصلون مع المستهلكين عبر صفحاتهم، وغالباً يتركون بياناتهم وأرقام هواتفهم ووسائل اتصال أخرى، لافتاً إلى أن تلك الصفحات تعرض منتجات مقلدة، من بينها حقائب، وعطور، ومستلزمات تجميل نسائية وملابس وأحذية.
وأكد بهزاد أن “الدائرة لديها شعبة متخصصة في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك التابع للدائرة (شعبة الحماية الإلكترونية)، والتي تعد أول شعبة حكومية متخصصة في حماية الملكية الفكرية في الإمارات تعمل على متابعة مواقع الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، لمكافحة أي سوق رائجة لانتهاك الملكية الفكرية”.
وأشار إلى أن الشعبة أغلقت، بالتعاون مع أصحاب العلامات التجارية وشركة إنستغرام، حسابات في الأخير، ونسقت مع هيئة الاتصالات في الدولة لإغلاق مواقع الإنترنت، لترويجها بضائع مقلدة تنتهك قانون حماية الملكية الفكرية.
ولفت إلى أن “شعبة الحماية الإلكترونية تتواصل أولاً مع صاحب الحساب، وتنذره وتنبهه إلى أن ما يقوم به هو نشاط غير قانوني”، قبل أن يتم اللجوء إلى إدارة موقع “إنستغرام” عند عدم تجاوب أصحاب تلك الحسابات.