كشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان “الخلاف الحاد عاد ليستعر بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ما يهدد جلسة تشريع الضرورة”.
وأشارت المعلومات الى ان “النار الكامنة تحت الرماد التهبت مجددا على خلفية ما يعتبره عون تعمدا من بري لإقصاء التيار الوطني الحر عن كل المواقع والنقابات وليحجم عن التحالف معه. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير انتخابات نقابة موظفي كازينو لبنان، حيث فاز تحالف “حركة أمل” و”القوات اللبنانية” وخسر التحالف الذي كان يقوده “التيار الوطني الحر”، كما ان التحالفات نفسها يصوغها بري مع القوات وآخرين في نقابتي المهندسين والمحامين ما يعني حكما إقصاء عون عن التمثيل في هذه النقابات الأساسية في البلد”.
وأوضحت المعلومات “أن رسائل بعث بها عون الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مفادها أن الرد على بري سيكون بعدم تسهيل عقد جلسات تشريع الضرورة مهما كانت النتائج. وعلى الأثر بدأت الاتصالات واللقاءات للجم تدهور العلاقة مجددا “بين الطرفين وسط الخشية من ظهورها الى العلن وبشكل غير مسبوق، ما يصعب عملية لملمة الوضع مجددا”.