أشار وزير السياحة ميشال فرعون الى أن حوالي 40 ألف طن من النفايات على مشارف بيروت وهي منطقة ملاصقة للمرفأ ونهر بيروت.
فرعون وفي حديث لقناة المستقبل قال: “جبل النفايات لم يعد قادرا على إستيعاب المزيد، ونصف السكان يأتون إلى بيروت ويتركون القمامة فيها”، مؤكدًا ان الوضع لم يعد يطاق.
واضاف:” قلنا في شهر تموز أن مكب الكرنتينا موجود لمدة 10 أيام وها هو يستمر لآكثر من 3 أشهر ولا إمكانية لإضافة المزيد من النفايات إليه”، لافتًا الى ان النفايات تتكدس ولا يمكن توزيعها بسبب عدم توفر مطامر صحية ونفايات بيروت يجب أن تتوزع على 5 مكبات ويبدو أن لا حل إلا بترحيلها.
وتابع: “لبنان وبيروت والمواطنين “رح ياكلوا ضرب مرتب” بالكلفة المالية في موضوع حل أزمة النفايات”، مشيرًا الى ان ترحيل النفايات في حال كان منظماً وبوجود معامل فرز فسيكون هو الحل وهناك شركات أجنبية ترغب في ترحيلها إذ يوجد لديها أسواق للنفايات.
من جهة آخرى، سال فرعون ما هو المبرر كي لا تجتمع الحكومة؟ هل هناك قرار إتخذ ضد مصالح قوى 8آذار و”حزب الله” و”التيار الوطني الحر”؟ وتابع: “إما أن ننتظر الحل في سوريا أو الدخول في إتفاق لبناني- لبناني أشبه بإتفاق الدوحة كسلة واحدة ولو مع وقف التنفيذ”.
واضاف: ” نعيش في غيبوبة إصطناعية وأنا لست ضد الجلسة التشريعية والأمور تحتاج إلى حلحلة”، معتبرًا أن “هناك شلل غير مبرر في مؤسسة أمن الدولة وإيجابية الرئيس نبيه بري تحتاج إلى تطبيق فعلي وهو لم يكن ضد الحلحلة الضرورية للمؤسسات”.