إجتمعت الأندية المستقيلة من الإتحاد اللبناني للتايكواندو وهي بادي باور- جبيل وابو زرعة جيم- الحازمية والشباب التقني- الدكوانة وليبانيز كوان – الرابية والشاريتيه- الذوق والشباب الفنيقي – المروج وأصدرت رداً على رئيس اللجنة الرياضية في “التيار الوطني الحر” السيد جهاد سلامة وذلك بعد الحلقة التلفزيونية مع الصحافي إيلي نصّار، جاء فيه:
١- نستنكر كل ما قيل عن معالي وزير الشباب والرياضة ويكفي أن نذكر أن معاليه كان رئيس الدائرة القانونية في وزارة الدفاع.
٢- كنا نفضل أن يتكلم المحاضر الأولمبي “السياسي” بلغة رياضية هادئة وموضوعية بدل اللغة الأولمبية الحاقدة والمتوترة.
٣- نذكّر بأن الأندية ذهبت الى القضاء العدلي وليس الى أي مرجعية سياسية وفي القضاء مستندات لا كلام سياسي فارغ.وكل كلام عن طلب الدعم لفرط الإتحاد هو كلام مردود على أصحابه فالأندية ذهبت الى وزير الشباب والرياضة كأعلى مرجعية في الرياضة وبناء” على طلبه.
٤- نذكّر المحاضر الأولمبي بأنه هو نفسه قد إتصل منذ عام بكل المكاتب الرياضية في الأحزاب محرضاً وطالباً منها إصطفاف سياسي في وجه الأندية.
٥- في أنديتنا خليط من كل المشارب والتيارات وتصوير مشكلة التايكواندو على إنها سياسية هو ذر رماد في العيون.
٦- كما نود تصحيح معلومات المحاضر الأولمبي بأن عدد أندية الجمعية العمومية ليس ٣٣ وعدد الأندية التي كانت حاضرة في الجمعية العمومية – المتأخرة عن موعدها الرسمي ٧ أشهر – ليس ٢٣ مما إقتضى التصويب وعندما يتوقف السيد سلامة عن العد سيرى المشكلة بوضوح.
٧- نذكّر أيضاً الصحافي إيلي نصّار بأننا إستقلنا من الإتحاد وليس من رياضة التايكواندو وملفاتنا في القضاء وتدخلنا في شؤون التايكواندو واجب للدفاع عن حقوقنا وليس منةً من أحد ويكفي أن نذكره بأن ناديه لم يدفع الإشتراك السنوي لثلاثة سنوات خلت وإنه شارك في إنتخابات التايكواندو من دون وجه شرعي وإن إستعارة اللاعبين للمشاركة في بطولات التايكواندو يجعله نادياً وهمياً بإمتياز .