Site icon IMLebanon

أهالي العسكريين: لتكليف الحجيري التدخل مباشرة بالمفاوضات

زار وفد من ذوي العسكريين المخطوفين ضمّ المختار طلال طالب، الشيخ عمر حيدر، خليل شداد، عارف مشيك، آمنة زكريا، حسين يوسف، سعاد يوسف، غنوة يوسف، نظام مغيط وماري خوري، سفير تركيا الجديد تشاتاي أرجيس في مقر السفارة في الرابية، من أجل تجديد الطلب الى الحكومة التركية التدخل لدى الجهات الخاطفة لإطلاق أبنائهم الأسرى لدى تنظيمي “النصرة” و”داعش”.

وبعد اللقاء، قال طلال طالب والد العسكري محمد طالب: “نحن نعتقد أن قضيتنا عند الأتراك، ولهذا أتينا نحمل السفير التركي رسالة الى الرئيس رجب طيب أردوغان متمنين عليه بما أنّ الملف إنساني بامتياز، وبما له من دالة على “داعش” و”النصرة”، أن يتدخل لانّه قادر على التأثير في مسار هذا الملف”.

بعد ذلك توجه الى الشيخ أبو ركان والى أحمد الأحمد الذين كانا عملا في هذا الملف من أجل “إكمال ما بدآه”، وقال: “ليسمع المسؤولون في بلادنا أنّنا نتمنى عليهم الإتصال بهذين الشخصين لأنّهما قادران على الفعل والتأثير”.

كذلك توجه مجدداً الى أمير قطر قائلاً: ” سبق وقلنا انّ هذا الملف أمانة في عنقك ونتمنى عليك ألا تتخلى عن أبنائنا بعدما أهملت دولتنا لسنة وثلاثة أشهر هذه القضية”، متمنياً “ألا يؤثر الانفجار الذي وقع في عرسال على مصير العسكريين”.

من جهته، قال نظام مغيط شقيق المعاون اول المخطوف ابراهيم مغيط: “لمسنا إندفاعاً وإيجابية لديه لمساعدتنا لا سيما من الناحية الإنسانية، ولكنّه أكد عدم وجود أيّ علاقة لتركيا بالتنظيمات الخاطفة”.

ووجه رسالة الى السياسيين الذين انتقدوا زيارة الأهالي للسفارات، قال فيها: “نحن لم نرد الوصول الى هنا، ولكن هم من أوصلنا لندق باب السفارات حرصاً على حياة أولادنا، في حين هم يقصدون السفارات من أجل جيوبهم وكراسيهم”.

وأضاف: “طلبنا من السفير التركي أن يساعد في الملف أو يقدم المساعدة للحكومة اللبنانية مع أنّ دورها ملغى كلياً، حتى أنّنا بتنا نهتم فقط بمعرفة إن كان أبناؤنا بخير وقد وردتنا معلومات متضاربة بشأنهم”.

وأكد مغيط أنّ “ورود أيّ نبأ سلبي عن مصير العسكريين هو بمثابة صب الزيت على النار والنار ستحرق الجميع”، داعياً المسؤولين الى “تحمل مسؤولياتهم”.

أمّا الشيخ عمر حيدر، فقال: “المفاوضات التي أضنتنا منذ سنة وأربعة أشهر لم تعط أيّ نتيجة وليس لدينا حتى الآن أيّ جواب. نحن نطلب أمراً واحداً من خلية الأزمة المعنية بهذا الملف، وهو أن تكلف الشيخ مصطفى الحجيري التدخل مباشرة بالمفاوضات وإلا فنجوم السماء أقرب إلينا من أبنائنا”.

وأضاف: “زرنا السفير التركي نظراً الى التجربة التي كانت للأتراك مع الجهة الخاطفة حيث أدّت المفاوضات التي قاموا بها مع تنظيم “الدولة الإسلامية” الى إطلاق أسراهم، لا سيما وأنه منذ أحد عشر شهراً لم تردنا أخبار عن أبنائنا المخطوفين من قبل “داعش” وأملنا في أن نوصل للأتراك صرخة وجعنا علهم يتدخلون لحل هذه القضية”.

وختم: “لقد نفى السفير التركي أيّ علاقة لبلاده مع الجهات الخاطفة أو أيّ تدخل سابق في المفاوضات كما روجت الصحف، مؤكداً إستعداد بلاده للمساعدة بكل شفافية من أجل حل هذه القضية الإنسانية”.