نقل موقع صحيفة “International Business Times” الأميركية عن مسؤولين ومحامين أميركيين كبار يتعاملون مع القضايا المرتبطة بالامتثال للاتفاق النووي المبرم مع طهران، أن شركة “ماهان” للطيران خرقت الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى بشرائها طائرات بريطانية لنقل جنود وعتاد إلى سوريا دعما للرئيس بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم دائرة المعلومات المالية والإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية: “لقد بدأت عملية تقليص العقوبات فعلا إلا أنها لا تشمل بيع أو الاستئجار الكامل للطائرات”. فيما أكد مسؤول في الخارجية الأميركية لـ”International Business Times” أن واشنطن على اطلاع بالموضوع وهي تجري حاليا تحقيقات بهذا الخصوص.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أضافت شركة “ماهان” للطيران إلى قائمة الحظر في 12 تشرين الأول 2011 بسبب تعاونها مع فيلق القدس الذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني.
وتؤكد تقارير عدة أن خطوط “ماهان” المدنية ضالعة في نقل الأسلحة والمعدات والذخيرة من إيران إلى سوريا والعراق و”حزب الله” والحوثيين في اليمن.
يذكر أنها المرة الثانية خلال 5 أشهر يوجه فيها الاتهام لخطوط “ماهان” للطيران بشراء طائرات بشكل غير قانوني.
وبحسب الوثائق التي استند إليها موقع “انترناشيونال بيزنس تايمز” في تقريره فإن شركة “ماهان” قامت بشراء الطائرة من بريطانيا في 15 تشرين الأول الماضي باسم شخص يدعى “آنتوني غراندلينغ” الذي قام بدوره بتسجيل الشركة في إفريقيا الجنوبية حيث يرأس هناك ثلاثة شركات تنشط في مجال الطيران وله أسهم في شركة للخدمات المالية هناك.
وفي وقت، ذكر التقرير أن الطائرة التي تم شراؤها تسع لثمانين راكبا وبإمكانها حمل أسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدروع، أشار الموقع إلى أنه راقب خلال اليومين الماضيين حركة طيران خطوط “ماهان”، فكشف أن الشركة سيرت رحلتين من دمشق إلى الحسكة ثم إلى طهران.