Site icon IMLebanon

المحكمة الخاصة: 187 شهادة للادعاء

لا يزال امام غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة الخاصة بلبنان 187 شهادة تخص شهود الادعاء في هذه المرحلة التي يستكمل الإدعاء عرض قضيته في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وقد أعلن ممثل الإدعاء في نهاية الجلسة المغلقة التي عقدت أمس أن 49 من هذه الإفادات سيمثل أصحابها مباشرة امام الغرفة، فيما ستعرض الشهادات الباقية كشهادات مكتوبة.

وأوضح ممثل الادعاء خطة عمله حتى نهاية العام الحالي والتي ستشمل استدعاء شهود على مرحلتين: الأولى بدأت منذ يوم امس وتنتهي في 19 تشرين الثاني الجاري، والثانية تبدأ في 30 الجاري وتنتهي في 19 كانون الأول، وستتضمن أربعة إفادات تتصل بالمتهم مصطفى بدر الدين، على ان يبدأ الإدعاء عمله السنة المقبلة بالتركيز على سجلات الاتصالات، وسيستدعي لهذه الغاية المزيد من الخبراء وبعضهم سبق وأدلى بإفادته امام الغرفة.

وتؤكد مصادر متابعة لـصحيفة “السفير” أن المنهجية التي وضعها الإدعاء تشير إلى أن العام المقبل سيكون في غالبيته استكمالا لعرض قضية الإدعاء، ما يعني أن الدفاع سيبدأ بعرض قضيته مع نهاية العام المقبل أو بداية العام 2017، ما يجعل التمديد للمحكمة التي تنتهي ولايتها الحالية في آذار من العام 2018، بحكم المؤكد.

وقالت المصادر ان التمديد المتوقع سيكون لثلاثة أعوام جديدة تنتهي في العام 2021.

وكانت الغرفة الأولى قد استكملت، أمس، الاستماع الى إفادات مكتوبة في جلسة علنية، بعد ان كانت قد عقدت اول من امس جلسة مغلقة.

ومن المتوقع ان تستمع الغرفة الى إفادة الشاهد أحمد لبدة، وهو كان طالباً في جامعة بيروت العربية وعضو في تنظيم شبابي

يرتبط بتنظيم اسلامي سلفي، ويدعي انه تعرف الى حسن عنيسي خلال تقرب الأخير من الانتحاري الافتراضي أحمد أبو عدس وإقناعه بتنفيذ عملية التفجير. وتقول المعلومات المتداولة إن لبدة مقيم هو وعائلته في احدى الدول الأوروبية على حساب المحكمة الخاصة بحجة المخاطر الأمنية الإفتراضية.

كما سيمثل في المرحلة المقبلة افراد من عائلة ابو عدس بينهم شقيقه المقيم في المانيا وشقيقته.