لفت عضو كتلة المستقبل ونائب بيروت عمار الحوري الى أن جدول أعمال الجلسة التشريعية قد تحدد وكذلك موعدها من 12 و13 الجاري، مؤكدا أن تيار المستقبل يرغب في أن يحضر هذه الجلسة ويشارك في تشريع الضرورة.
وعما سيكون موقف تيار المستقبل اذا لم يكن التيار الوطني الحر والقوات والكتائب سيشاركون في هذه الجلسة قال الحوري لصحيفة “الأنباء” الكويتية: علينا ألا نستبق الأمور ومواقف القوى الأخرى، مشيرا الى وجود مجموعة من القوانين اذا لم تقر حتى نهاية العام الحالي، فإن الليرة ستصبح في خطر وسيكون الاقتصاد في خطر حقيقي ومن الامثلة على ذلك ان تجارا يقفلون أعمالهم طوعا أو اضطرارا وفي ذلك مؤشرات غير مريحة على الاطلاق.
سئل عن أهمية الحوار في مجلس النواب فأجاب الحوري: تقتصر نتائجه على مجرد التواصل والتلاقي والتفاهم على خطوط عريضة، وحتى الآن لم يحصل أي شيء فعلي وملموس. وعن أفق الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله قال الحوري: يساهم هذا الحوار ربما في تخفيف التوتر في الحد الأدنى، وبهذا الأمر أيضا يبقى التواصل أفضل من عدمه. وبرأيه ان أوضاع لبنان اليوم غير مريحة، لا بل مقلقة وإذا استمرت على ما هي عليه فإن الأمور ستذهب الى المجهول أكثر.
وهو يؤكد أن الأوضاع اللبنانية ستبقى مثلما هي عليه حتى تفرج طهران وحزب الله عن رئاسة الجمهورية في لبنان على المستوى الاقليمي، لافتا الى أن احتجازهما للاستحقاق الرئاسي يرتبط بالأوضاع في سورية واليمن والعراق لأنهما يستعملان هذه الورقة لغايات إقليمية معربا عن أسفه لأن اللبنانيين مرغمون على الانتظار في ظل هذا الواقع بسبب ذلك كله.
وعما اذا كان الحرص الخارجي على الاستقرار الأمني في لبنان مستمرا قال الحوري: على اللبنانيين أن يساعدوا أنفسهم وليس المطلوب من الآخرين فقط أن يقوموا بحماية لبنان ويجدوا السقف الذي يحميه.