سأل وزير التربية الياس بو صعب “ماذا يفعل لبنان بنحو مليون ونصف المليون نازح من سوريا، يضاف إليهم نحو نصف مليون من النازحين الفلسطينيين، إذا انقطعت المساعدات الدولية؟ مكرّرًا الدعوة إلى الالتزام بالإستمرارية في الدعم من جانب الجهات المانحة لأنّ الأزمة طويلة والحاجات تتعاظم”.
بوصعب، وفي كلمة له في اليوم الثاني للقمة العالمية للإبتكار في التعليم المنعقدة في الدوحة، ناقشت موضوع العمالة وتأثيرها على الإستقرار في كل بلد ارتباطا بتوافر التعليم وتطوره لتلبية حاجات السوق، شرح وضع لبنان المختنق نتيجة الضغط الذي تسببه أزمة النازحين على كلّ مفاصل الحياة والإقتصاد في البلاد وخصوصا التربية، وذلك في ظل عدم توافر القدرة على استيعابهم جميعًا.
وشرح الجهود التي يبذلها لبنان بعد الهزة الكبرى التي أحدثها النزوح، لافتا إلى وجود ما يقارب الـ250 ألف تلميذ لبناني في المدارس الرسمية، فيما يوجد على الأراضي اللبنانية ما يزيد عن الـ400 ألف نازح في عمر التعليم”.
وقال: “إن الحرب في سوريا تستهلك مليارات الدورات لتستمر في القتل والتدمير والتهجير والنزوح، فهل يعجز العالم عن تأمين بضعة ملايين من الدولارات لتعليم النازحين نتيجة هذه الحرب”؟