حسم الجدل الدائر في مدينة صيدا، بين البلدية من جهة وجمعية التجار من جهة ثانية، حول مسألة دخول او عدم دخول السيارات والتجول في اسواق صيدا التجارية، بعد اعادة تأهيلها بالكامل.
وقد استقر الرأي على منع دخول السيارات الى الاسواق التي تم تأهيلها وتبليطها بالبازلت الأسود والملون، وذلك بناء لطلب التجار انفسهم الذين وقعوا على عرائض بهذا الخصوص وأرسلوها الى بلدية صيدا وجمعية التجار معا.
وقد عقد امس اجتماع بين رئيس البلدية محمد السعودي ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وآمر مفرزة السير، تم خلاله الاتفاق على خطة إقفال المنطقة التجارية أمام السيارات وجعلها للمشاة فقط، بناء لرغبة التجار.
وـكد السعودي والشريف انه جرى خلال اللقاء مناقشة وتحديد وجهات السير والمناطق المخصصة للمشاة، والطرق المسموح مرور السيارات فيها من دون الوقوف على جوانبها مع عدم السماح بوقوف العربات والتبسيط خارج المحال تحت طائلة المسؤولية.
وتمنى كل من رئيس البلدية السعودي ورئيس الجمعية الشريف على تجار صيدا التعاون والالتزام التام بإرشادات شرطة البلدية ومفرزة السير لإنجاح هذه الخطة، لما لها من فائدة ومصلحة للجميع.
هذا وقد حدد معبر ومخرج واحد لهذه المنطقة وسيسمح لأصحاب المحال والمكاتب الذين لديهم مواقف لسياراتهم تحت الابنية في السوق التجاري الدخول صباحا والخروج مساء.