سأل الوزير والنائب السابق طلال المرعبي بشأن ازمة النفايات: “لماذا وصلت كل مساعي حلها الى الحائط المسدود رغم كل الجهود المبذولة والتصاريح العلنية بإيجاد مطامر في لبنان دون جدوى”؟.
المرعبي، وفي تصريح، طلب من الوزير أكرم شهيب إعلان كل خفايا هذه الكارثة البيئية التي باتت تهدد كيان، وصحة كل اللبنانيين وتكاد تؤدي الى أمراض خطيرة انقرضت حتى في بلدان افريقيا والعالم الثالث والرابع.
اضاف: “يتكلمون عن الترحيل وهذا الموضوع يحتاج، ولو اتخذوا قرارا الآن بشأنه، الى وقت طويل. فمن وراء عرقلة ايجاد حلول للنفايات ومن يقف وراء الشركات التي تعرض الترحيل باسعار خيالية؟ وهل هناك من يستفيد من جراء ازمة النفايات؟”.
وحول موضوع المخدرات والكابتاغون المصنع في لبنان قال:”يوقفون أحيانا مهربيها في المطار او المرفأ ولكن هل صحيح أن كل الأجهزة المختصة لا تعلم أين تصنع هذه المخدرات. الدولة تعالج النتائج ولكن لا تعالج الأسباب ويجب وقف المصدر الأساسي والمصنعين والذين يجنون الثروات”.
وطالب “بالكشف عن مصنعي هذه المخدرات وكل من اشترك في تصنيعها وتوزيعها او تهريبها. ويكفي لبنان ما كسب من سمعة سيئة في كثير من الأمور باتت تشكل ضغطا كبيرا على أهله ومجتمعه”.