أكد عضو “كتلة المستقبل” النائب عاطف مجدلاني في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية أن أجواء “كتلة المستقبل” تميل إلى حضور الجلسة التشريعية، لأن الوضع لم يعد يحتمل المناورات وتسجيل المواقف، معتبراً بأن الجلسة ليست تشريعية بقدر ما هي إنقاذية للبنان، وللاقتصاد وللأوضاع المصرفية والمالية بشكل خاص.
ورأى أن إعلان زميله النائب أحمد فتفت عدم حضور الجلسة يعبر عن رأيه الشخصي، وليس عن رأي “كتلة المستقبل” التي تشعر بخطورة الوضع الذي يمر به لبنان.
وبشأن الموقف المتشدد المعلن من قبل “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” و”الكتائب”، عدم حضور الجلسة رغم خطورة الأمر على لبنان، اعتبر أن الجواب على السؤال يجب أن يكون لدى أصحاب هذا الموقف الذين على ما يبدو أصبحوا أسرى لمواقفهم ولم يعد بمقدورهم الخروج منها.
وقال إن الأزمة ما زالت تراوح مكانها ولا حلول، لا على صعيد رئاسة الجمهورية، ولا على صعيد ملف النفايات، متهماً “حزب الله” بعرقلة خطة وزير الزراعة لحل أزمة النفايات، وهو يتحمل مسؤولية عدم إيجاد مطمر لها، سواء في منطقة البقاع الشمالي أو الجنوب، فهناك مساحات شاسعة جداً يمكن تحويلها إلى مطامر، سواء في البقاع أو في الجنوب، لكن “حزب الله” ينتهج سياسة واضحة في تعطيل كل الحلول ودفع البلد نحو الانهيار، حتى يقال في النهاية ان النظام السياسي أفلس ولم تعد تنفع، والطائف انتهى، من أجل الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي.
وبخصوص مدى تأثير التقارب بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” على العلاقة مع “حزب الله”، قال مجدلاني إن “التيار” ما زال تحت عباءة “حزب الله”، وما يحدث توزيع أدوار لا أكثر ولا أقل.