عقدت جمعية “فرح العطاء”، اجتماعا عاما مع بلديات جبل لبنان، في حرم جامعة القديس يوسف، في إطار متابعة حملتها الوطنية “بكفي” للحد من تفشي الامراض نتيجة ازمة النفايات.
وتحدث رئيس الجمعية ملحم خلف، شارحا تفاصيل الحل المطروح وكيفية تنفيذه. واعتبر ان “هذا ليس حلا نهائيا بل مؤقتا”، معربا عن إيمانه “بقدرة البلديات على تحمل ذلك”.
وقال “إن هذا الحل مؤقت للحد من أزمة تفشي الأمراض التي تتكاثر من خلال تكاثر البكتيريا واوكار الجرذان والقوارض التي تتفاعل لتشكل مكانا لتفاعل الجراثيم، وهذا الانتشار العشوائي للنفايات يؤدي مع هطول الامطار الى ترسب العصارة في الامطار الجوفية”.
وشرح خلف ان “الامر يتطلب كيسين ورباط”، مضيفا: “بات لدينا نفايات لا نستطيع فرزها، وعدم امكانية الفرز ادى بنا لتبعئة جميع انواع النفايات باكياس من النيلون واقفالها برباط بلاستيكي. التوضيب الصحي يحد من انتشار الروائح والجرذان والبرغش والعصارة، بالتالي تخمير العصارة يبقى داخل الاكياس. هذا الامر يخفض من سد المجاري ويحد من تلوث المياه الجوفية”.
ورأى انه “بعد هذه العملية تستطيع البلديات ان تأخذ عقارا واحدا تخزن فيه الاكياس التي تحفظ لمدة 5 اشهر تكون قد قضت بعدها مدة التخمير، وترفع الاكياس على الواح خشبية على ارتفاع 10 سنتيمترات او على احجار باطون معينة تمر المياه من تحتها، وان رش الكلس بعدها سيؤدي الى عزل المنطقة صحيا”.
وتوقف عند اهمية الفرز في المنزل، شارحا الطريقة الاسهل، وهي “الفرز في كيسين فقط، الاول لبقايا الاكل والمحارم والحفاضات، والثاني لكل ما تبقى، لتقوم بعدها البلدية بتحمل مسؤولية النقل والتوضيب. وعلى البلديات مسؤولية كبيرة، الا انها بسيطة، ونأمل تطبيق هذه الطريقة حتى ايجاد الحل النهائي من قبل الدولة”.
وختم مؤكدا ان بلدية الجديدة- البوشرية- السد “بدأت بتنفيذ هذه العملية، وخلال اسبوع سيرفع المخزون عن الارض حتى اعتماد المرحلة الثانية”.
وقد تخلل الاجتماع نقاش، فطرح ممثلو البلديات اسئلتهم قبل اعطاء كل بلدية كيسين ورباط لتنفيذ العملية في بلداتهم.
