تجري السلطات المكسيكية تحقيقات مع مسؤولي أمن محليين، دفنوا ما لا يقل عن 105 أشخاص من ضحايا مجهولين لجرائم عنف في مقبرة جماعية وسط البلاد.
وأكد خافيير بيريز، مدعي ولاية موريلوس، أنه تم العثور على الجثث في قرية صغيرة يقطنها سكان أصليون في الولاية التي تشهد أعلى معدلات من جرائم الخطف في المكسيك.
وأوضح مكتب المدعي عبر بيان له، أن التحقيقات جارية مع المسؤولين بتهمة التقصير في أداء واجبهم وخرق القوانين التي تنظم دفن الجثث.
وأسفر تصاعد أعمال عنف عصابات المخدرات عبر المكسيك خلال الأعوام العشرة الماضية إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الذين لم تستطع السلطات تحديد هوياتهم.
ويتم دفن الضحايا في كثير من الأحيان في مقابر جماعية بعد منح تصاريح رسمية للقيام بذلك، لكن بيريز قال إن مكان المقبرة المكتشفة غير مصرح به.