أكدت مصادر أمنية متابِعة لصحيفة “المستقبل” وقوف تنظيم “داعش” وراء التفجير الذي استهدف الجيش في عرسال، تماماً كما هو حال انفجار أول من أمس الذي استهدف هيئة علماء القلمون.
وأضافت المصادر أنّ وتيرة التفجيرَين تنبئ بإصرار الإرهابيين على مواصلة هذه الأعمال في محاولة منهم لفتح معبر لهم يصلهم بمجموعاتهم على الجانب الآخر من الحدود. وتابعت أنه إذا كان الهدف من تفجير أول من أمس استهداف هيئة مقرّبة من “جبهة النصرة”، فإنّ الغاية من تفجير أمس محاولة إحداث خروق في جبهة الجيش المتماسكة على الحدود.