توقف اقليم كسروان – الفتوح الكتائبي عند مشكلة سائقي الشاحنات ونقل الرمول، الناتجة عن موضوع التراخيض وسوء تنظيم هذا القطاع، وما يستتبعها من معاناة يومية للمواطن من ازدحام للسير وهدر للوقت والاعصاب، وهو اذ يعي هذه المعاناة التي بدأت تكبر وتنذر بالمزيد من الانعكاسات السلبية على المنطقة، وعلى معيشة هذه الفئة.
ورأى أن “على المسؤولين والمراجع الرسمية، الاسراع في معالجة هذا الموضوع في منطقة كسروان – الفتوح بشكل موضوعي وعلمي ضمن المخطط لتوجيهي العام وبالتعاون مع البلديات المختصة يراعي الاثار البيئة والسلامة العامة من جهة وعمل اصحاب المرامل وسائقي الشاحنات من جهة ثانية، اسوة بما هو حاصل في الحالات المماثلة وفي المناطق الاخرى”.
أضاف: “تحديد المعايير والاجراءات بصورة دقيقة وتلاقي الثغرات القانونية وعدم افساح المجال للاستنسابية والاستقلال تحت أية ذريعة من قبل بعض من أؤتمن على المراقبة والتنفيذ، والعمل على مكافحة الفساد في قطاع المرامل والكسارات حفاظا على الهيئة وصحة المواطن من جهة وعلى الخزينة العامة من جهة ثانية”.