نفت الحكومة البريطانية، الأحد، تقارير إعلامية عن أنّ طائرة ركاب كانت في طريقها إلى مصر في آب الماضي تفادت هجوماً صاروخياً.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب سقوط طائرة ركاب روسية فوق صحراء سيناء الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها، وعددهم 224 شخصاً.
وقال وزير الخارجية البريطانية، فيليب هاموند، إن تحقيقاً أجري في الأمر، وإنّ الطائرة التابعة لشركة “طومسون” للخطوط الجوية لم تكن تواجه أيّ خطر.
وأضاف هامون في مقابلة تلفزيونية: “أنا متأكد من أنّ حادث الصاروخ كان سوء فهم، ولدينا تفسير جيد جداً لما حدث فعلاً. كانت هناك مناورات عسكرية مصرية تجري على الأرض، وأعتقد أنّني اقتنعت واقتنع الجميع في نظامنا في نهاية هذا التحقيق بأنّ ذلك لم يكن هجوماً على الطائرة. لم تتعرض الطائرة للخطر في أيّ وقت”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل”، السبت، عن مصدر قوله إنّ طيار الرحلة الجوية التابعة لشركة “طومسون” وكانت تقترب من شرم الشيخ في 23 آب الماضي، اضطر للقيام بمناورة في الجو لتجنب صاروخ اقترب لمسافة 300 متر من الطائرة.
وقال هاموند، في حديث الى “بي بي سي”، إنّه لا يوجد دليل حتى الآن على أنّ تنظيم “داعش” لديه القدرة على إطلاق صاروخ أرض جو على طائرة.
وأضاف: “ليس مستحيلاً، ولكنّنا لم نر أيّ دليل حتى الآن على أنّ لديهم مثل هذا النوع من المعدات. وشركات الطيران ومنظمات أمن الطيران تأخذ في الاعتبار بشكل واضح المخاطر عندما تضع التوجيهات للخطوط الجوية بشأن الحدود الدنيا للارتفاعات التي ينبغي أن يطيروا عليها والمناطق التي يجب تجنبها تماماً”.
