رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان المشروع التكفيري هو مشروع أميركي إسرائيلي ينفذ بأدوات عربية وإسلامية تدعي أنها تعتنق الفكر الإسلامي، ولكنها في الحقيقة هي منحرفة عن الإسلام والدين.
الحاج حسن، وخلال حفل في بعبك، سأل: “إن لم يكن التكفيريون أدوات إسرائيلية وأميركية، فكيف تحول إليهم عشرات ملايين الدولارات لشراء السيارات والآليات وآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر، هل من الممكن أن يتم ذلك بدون علم الأميركيين ورضاهم؟ وفي الوقت التي تحجب الميادين عن “عربسات” لمجرد رأي على شاشتها، تبث قنوات التكفيريين بالعشرات على الفضائيات على مرأى من العالم كله. وبالتالي كيف يتنقل التكفيريون بعشرات الآلاف عبر المطارات بدون علم أميركا وأوروبا ودول عربية وإسلامية؟ بل إن منظمات إرهابية موضوعة على لوائح الإرهاب بقرار من مجلس الأمن تحظى بدعم دول عربية متحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية”.
واعتبر الحاج حسن أن الهدف من دعم الإرهاب التكفيري تقسيم المنطقة إلى دويلات وإمارات وممالك متنازعة ومتقاتلة، لا يتوقف نهر الدم فيها ولا التدمير ولا الفقر والجهل والتخلف، من أجل الهيمنة على الموارد والثروات الطبيعية والممرات، ومن أجل تفوق إسرائيل”.
وقال: “قيادة حزب الله والمقاومة أدركت مخاطر المشروع التكفيري منذ البداية، فانطلقنا بالتصدي لهؤلاء التكفيريين، رغم اعتراض الكثيرين من الذين أدركوا خطرهم متأخرين”.