رأى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب سمير الجسر، أن “لبنان بات مهدّدًا من المؤسسات الدولية، ما لم يسارع إلى إقرار مجموعة من القوانين الملحّة جدًا”.
وحذر من أن “تصنيف لبنان سيتأثر وهذا سينعكس سلبًا على القطاع المصرفي، عدا عن أنه لا توجد أموال في خزينة الدولة”، متسائلاً: “هل نذهب إلى الانتحار؟”.
وأكد الجسر في حديث لصحيفة لـ”الشرق الأوسط”، أن “التواصل مستمرّ مع حزب القوات اللبنانية، وإذا كان ثمة تمايز بما خص حضور الجلسة التشريعية، فهذا لا يهدد التحالف السياسي والوطني القائم بيننا وبينهم”، موضحًا أن هناك “تفاهمًا بيننا على تشريع الضرورة، ولذلك نحن سنحضر الجلسة”.
أما بشأن التحذير من أن عقد أي تشريع في غياب المكونين المسيحيين الأقوى يفقد الجلسة ميثاقيتها، فقال الجسر أن “الميثاقية يُفترض أن لا تستعمل ضدّ مصلحة البلد، خصوصًا إذا كان لبنان مهدّدًا، وإلا أصبحت انتحارًا”، مستغربًا اعتراض “التيار” و”القوات” على عدم إدراج مشروع قانون الانتخابات على جدول الجلسة، وسأل: “أي مشروع سنصوّت عليه؟ هناك عدة مشاريع كلّها متضاربة، وبالحد الأدنى لم يحصل حتى الآن اتفاق على التقسيمات الإدارية للدوائر الانتخابية”، ثم شدد على أن”أي قانون للانتخابات لن يمرّ من دون توافق وطني عليه”.