عقد وزير السياحة رئيس اللجنة السياحية العالمية للشرق الأوسط ميشال فرعون اجتماعا مع الامين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة طالب الرفاعي ونواب الرئيس وعدد من معاونيه، في مقر المنظمة في مدريد، وتم البحث في الأوضاع الصعبة التي تواجهها السياحة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، على ضوء الأحداث الأليمة التي تمر بها المنطقة، وآخرها قضية انفجار الطائرة الروسية في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية وانعكاساتها السلبية على السياحة العربية.
كما تناول الإجتماع موضوع دعم المنظمة لقطاع السياحة اللبنانية، وأكد المجتمعون
” الدعم المستمر للبنان وأهمية موقع لبنان ودوره المميز على الخارطة السياحية الإقليمية والعالمية، وعلى غنى وتنوع السياحة اللبنانية لما يتمتع به من مقومات سياحية ثقافية وطبيعية كبيرة”.
وأكدوا “دعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة السياحة اللبنانية لتنشيط كافة القطاعات السياحية، وخاصة السياحة الدينية والسياحة الثقافية، ومنها مشروع طريق الفينيقيين الذي سيشهد في الأشهر القليلة المقبلة، سلسلة اجتماعات بغية تفعيل أطره وبرامجه والمشروع المتعلق بالسياحة الإغترابية اللبنانية، وأهمية ربط لبنان المقيم بلبنان المغترب، وذلك من خلال إطلاق برامج تحفيزية وإعداد رزم سياحية تتيح للمغتربين من أصل لبناني زيارة لبنان وقضاء عدة أسابيع في ربوعه للتعرف على وطنهم الأم والبحث عن جذورهم”.
واتفق الطرفان “على عقد الإجتماع ال42 للجنة السياحة العالمية للشرق الأوسط في بيروت في ايار 2016، ودعوة وزراء الدول العربية الأعضاء للمشاركة خاصة وان لبنان يترأس هذه اللجنة للسنتين المقبلتين. وقد تم أيضا الإتفاق على دعوة عدد من الدول الأجنبية من القارات الخمس للمشاركة في هذا الحدث الكبير والمهم للبنان وللسياحة في المنطقة، حيث سيتم دعوة خبراء عالميين للبحث في عدد من الملفات المهمة على صعيد السياحة البينية والمشاريع المشتركة والعلاقات مع دول أوروبا والبحر الأوسطية”.