كشفت البيانات الشهرية الصادرة عن بورصة دبي للذهب والسلع عن زيادة بنسبة 30٪ في تداولات قطاع المعادن خلال شهر أكتوبر 2015، مع تداول 58,596 عقداً مقارنة مع 45,022 عقداً خلال الشهر نفسه من العام الماضي. كما تظهر البيانات أن عقود ذهب الكوانتو الآجلة سجلت خلال شهر أكتوبر الفائت أعلى معدل تداولات شهري في البورصة من حيث القيمة والحجم على حد سواء، مع تداول 27,088 عقداً بقيمة إجمالية وصلت إلى 728 مليون دولار أمريكي. كما سجلت عقود كوانتو الروبية الهندية الآجلة ثاني أعلى معدل اهتمام مفتوح يومي، مع تداول 54,349 عقداً في أكتوبر 2015. ومع التوقعات باستمرار ارتفاع الطلب خلال الفترة التي تسبق عيد ديوالي، تعكس الأرقام حجم الطلب الكبير على المعادن الثمينة.
وفي العموم، شهد شهر أكتوبر نشاطاً خاصاً في بورصة دبي للذهب والسلع، حيث أطلقت البورصة في يوم الجمعة 9 أكتوبر عمليات التداول على عقود كوانتو الفضة الهندية الآجلة، وعقود خام غرب تكساس الوسيط المصغرة الآجلة، والتي سجلت حتى الآن تداول 2,065 و1,145 عقداً على التوالي. كما أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع خلال شهر أكتوبر عن تعاونها مع بورصة باكستان المحدودة (PMEX)، لتأسيس منتدى يهدف إلى تبادل المعلومات فيما بينهما، وتعزيز الاتصالات بين الأسواق المالية في باكستان والإمارات العربية المتحدة
ويأتي إعلان نتائج شهر أكتوبر مباشرة في أعقاب الأداء المميز لبورصة دبي للذهب والسلع في الربع الثالث من العام 2015، والذي حققت خلاله أرقاماً قياسية مذهلة، إذ ارتفع حجم تداول البورصة في هذا الربع إلى 36% مقارنة بالربع السابق من العام نفسه، مع تداول 4,142,368 عقداً. كما شهدت البورصة أيضاً زيادة على أساس سنوي بنسبة 29٪ مع تداول 1,461,264 عقداً في شهر سبتمبر 2015.
وفي تعليقه على هذا الأداء، قال جورانج ديساي، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: “إنها بالفعل فترة حيوية وديناميكية بالنسبة لقطاع المعادن الثمينة في هذا الوقت من السنة، فقد حطم أداء عقود الذهب خلال شهر أكتوبر جميع الأرقام القياسية السابقة في البورصة. ومع الارتباط الوثيق ثقافياً وحضارياً بين الذهب وعيد ديوالي، فإننا نتوقع أن تستمر أحجام التداول بالنمو، خصوصاً من خلال المتداولين الهنود. ونحن فخورون بأن نكون البورصة المفضلة بالنسبة لهم، لتزويدهم بمنصات تداول على درجة عالية من التنظيم لحماية أصولهم والتحوط بشكل آمن”.
“وعلى نطاق أوسع، فإننا نهدف إلى توفير منتجات ذات بعد إقليمي لمستثمرين عالميين، ومنتجات ذات بعد عالمي لمستثمرين إقليميين. ولذلك فمن الأهمية بمكان تسليط الضوء على التطورات الهامة مثل تعاوننا مع بورصة باكستان المحدودة، حيث أن مثل هذه الشراكات تقربنا أكثر إلى الأسواق الإقليمية، وتعزز قدرتنا على الانتشار العالمي. كما قمنا بإطلاق عقود كوانتو الفضة الهندية الآجلة، وعقود خام غرب تكساس الوسيط المصغرة الآجلة في أكتوبر الفائت، انعكاساً لالتزامنا بتقوية محفظتنا وتعزيز مكانة بورصة دبي للذهب والسلع كبورصة رائدة وسباقة في مجال توفير منتجات مشتقات فريدة من نوعها”.