هنأ عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي الأمن العام اللبناني على انجازاته، وقال: “نحث الأجهزة الأخرى على القيام بواجباتها أيضا، لأن الأهمية هي هنا، وبهذا المجال نثني على الشجاعة التي تجلت في القبض على مهربٍ هو الأمير السعودي الذي هو في الحقيقة جزء من حلقة الفساد الأخلاقي السعودي في لبنان التي تنضم إلى الفساد السياسي والإداري والمالي، ولكننا في الوقت نفسه نحذر من أن تمتد يد الفساد السعودي إلى القضاء في لبنان، وتقضي عليه بهدف إخراج أمير مهرّب”.
الموسوي، وخلال احتفال تأبيني في صديقين، أضاف: “يجب أن لا نقبل بأن تفرض الهيمنة السعودية نفسها على لبنان، فتمنع قناة الميادين من أن تنشط فيه وهي التي لا نعلم ما هو الذنب الذي ارتكبته، غير أنها كانت صاحبة دور أساسي في تغطية أخبار المقاومة في جميع ميادين المواجهة، ولكن نظام آل سعود لا يستطيع أن يتحمل مؤسسة إعلامية خارج سيطرته”.
وتابع: “في هذا المجال نرى أنه يجب أن تنبهنا هذه الحملة على قناة الميادين إلى حقيقة المؤسسات الأخرى التي لو كانت جادة في تحمل مسؤولياتها تجاه المقاومة لكانت أقفلت كما أقفل عربسات قناة الميادين، وبالتالي فإن هذا يدلنا على أن النظام الإعلامي العربي منسجم مع النظام السلطوي العربي في قمع نهج المقاومة لإحلال نهج الفرز الطائفي والمذهبي بديلاً عنه، وفي المقابل لماذا لا تقفل القنوات الطائفية ولا تلك التي تحرض المسلمين على بعضهم البعض طوائف ومذاهب، ومن هنا فإنه يصح القول إن من يريد إفشاء الفتنة الطائفية بين المسلمين جميعا هو النظام السعودي الذي أمر بإغلاق قناة الميادين في عرب سات، وربما يكون قد أمر بإقفالها أيضا، لأن الذي يأخذ هذا القرار يستطيع أن يأخذ قرارا بإقفال قناة الميادين أيضا”.