عقد في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي إجتماع عمل على نطاق نقابات ومؤسسات القطاع الخاص، بدعوة من رئيس الغرفة توفيق دبوسي، ضم نقيب مزارعي الحبوب عبد الحميد السودا يرافقه عضو النقابة مصطفى الشاطر، وأنس مالك الشعار مدير عام شركة المطاحن والدقيق.
وقد تمنى دبوسي “العمل المشترك لبلورة صيغة عملية يتم من خلالها إعتماد أسعار مشجعة وعادلة، بل وتكون أعلى نسبيا من أسعار القمح المتداول سواء أكان ذلك عالميا أو محليا، لمساعدتهم على تخطي معاناتهم التسويقية بسبب إنخفاض الأسعار، الأمر الذي يشكل العائق الأكبر أمام تطور تلك الزراعة”.
وفي بيان للغرفة “ان رئيسها يمتلك ، معلومات علمية ومعطيات إحصائية، تؤكد أن زراعة القمح كانت قبل نحو من 45 عاما هي الزراعة الأكثر إنتشارا، ليس في منطقة سهل عكار فحسب، بل أيضا في مختلف المناطق الساحلية والوسطية والجبلية من محافظة عكار، محتلة أكثر من 70% من الأراضي الزراعية المروية منها والبعلية، لكنها باتت في المرحلة الراهنة تغطي أقل من 20% من تلك المساحة، فيما يضطر لبنان الى شراء القمح المستورد لسد حاجاته للاستهلاك المحلي، ومن الضرورة الوطنية والإنسانية والإجتماعية، الإسراع في تلبية تطلعات مزارعي القمح المطلبية، من زاوية رفع سعر كيلوغرام القمح، بما يتناسب وإرتفاع أسعار المواد الأولية من البذار وأدوية وري وعمالة زراعية”.
واجرى دبوسي إتصالات “بهدف إستفادة صغار مزارعي القمح، في محافظة عكار، ومن أجل بلوغ مساعيه الحميدة، توفير الدعم الممكن لهذه الشريحة من مزارعي القمح، شملت مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة السيدة عليا عباس، ترافق مع كتاب للوزارة المعنية، كي تشمل رعايتها صغار مزارعي الحبوب، وبشكل محوري مزارعي القمح في عكار الذين يعتاشون بصورة أساسية من هذه الزراعة والإهتمام الإستثنائي بهذه الشريحة الواسعة من المزارعين، الذين تدنى موسم إنتاجهم الحالي بنسبة 30% بالمقارنة مع نسبة إنتاجهم في العام المنصرم”.