اكتشف علماء أميركيون أن تنويع الإنسان لطعامه هو السبب الرئيسي لزيادة وزن الإنسان والسمنة.
وأجرى علماء في جامعة تكساس ومدرسة فريدمان للعلم والسياسة لدى جامعة تكساس دراسة مشتركة توصلوا من خلالها إلى أن تنوع الأطعمة هو ما يتسبب بالدرجة الأولى في السمنة، وليس نمط العيش المستقر كما اعتقد سابقا.
وكانت الدراسة تهدف إلى تقدير خطر نمو مرض السكري لدى الإنسان.
وشارك في التجارب ما يزيد عن 6.8 آلاف متطوع خضعوا للدراسة منذ عام 2000. وكان العلماء يعالجون معلومات عن طعام هؤلاء ويقيسون خصورهم.
واقترح على المشاركين في التجربة تناول وجبات طعام مختلفة طيلة تلك الفترة. وقد دلت الدراسة على أن خطر الإصابة بالسمنة يزداد لدى أولئك الذين تتنوع وجبات طعامهم.
ويرى أصحاب الدراسة أن تعاطي مواد غذائية مختلفة يؤثر سلبا على الصحة الاستقلابية أي على التمثيل الغذائي، علما بأن الاحتفاظ بوزن الجسم على مستوى واحد يمكن أن يتحقق من خلال جريان العمليات الاستقلابية في جسم الإنسان جريانا طبيعيا.
أما تنويع الأطعمة فيؤدي إلى تغيير ضغط الدم ونسبة الغلوكوز في الدم، ما يشكل بدوره خطرا على نظام الدورة الدموية وتكدس الدهون في البطن.