شدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على أن اجتماع فيينا المقبل بشأن سوريا ينبغي ان يحدد قائمة المجموعات الارهابية.
ظريف قال في مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز الذي يزور طهران “هناك نقطتان هامتان على جدول الاعمال المقبل في فيينا، الاولى تحديد من هي المجموعات الارهابية، وهو امر واضح بالنسبة لنا. ثم الاتفاق على طريقة مواصلة العمل”.
واضاف: “هناك مبدآن بالنسبة لنا. اولا يعود الى المجتمع الدولي محاربة الارهاب. ثم يعود الى الشعب السوري تحديد مستقبله. لا يمكننا سوى ان نقدم مساعدتنا وليس ان نقرر” للسوريين.
وشدد ظريف على وجوب منع المجموعات الارهابية من بيع النفط والحصول على مصادر مالية.
بدوره ورحب ديديه ريندرز من جهته بـ”مشاركة ايران في البحث عن حل في سوريا”. وقال وزير الخارجية البلجيكي انه في مواجهة “الارهاب” وتدفق اللاجئين السوريين بشكل كثيف الى اوروبا “لدينا كل الاسباب للبحث عن حل سياسي”، مضيفا “لن يكون هناك اي حل عسكري” في سوريا.