أصدر القضاء البلجيكي أمس الاثنين، قرارًا يلزم موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بالتوقف فورًا عن مراقبة مستخدميه ومعالجة معلوماتهم من دون موافقتهم.
وذكرت صحيفة “ميدي ليبر” البلجيكية، أنّ المحكمة المدنية في بروكسيل أمهلت الموقع 48 ساعة كي ينفذ القرار، وإلا سيجري تغريمه 250 ألف يورو عن كل يوم تأخير.
وكانت لجنة “حماية الحياة الخاصة” في بلجيكا قد لجأت إلى القضاء، في حزيران الماضي، متهمة “فايسبوك” بانتهاك الخصوصية التي ينصّ عليها القانون الأوروبي.
ونشر باحثون بلجيكيون في شباط الماضي، تقريرًا يتّهم “فايسبوك” بجمع معلومات بشأن مستخدميه، من خلال رصد الصفحات التي يزورونها، سواء كانت لشركات أو منظمات أو أحزاب سياسية.
ويقوم “فايسبوك” بجمع المعلومات عن مرتادي الموقع ، سواء كانوا يملكون حسابًا أم لا، من خلال إرساله ملفات تتبع “كوكيز” إلى حواسبيهم.
وتحظر القوانين الأوروبية أن يقوم موقع إلكتروني بإرسال ملفات “كوكيز” إلى مرتاديه، ما لم يقم بإخطارهم مسبقًا، ويضمن حصول موافقتهم على ذلك.
