جدّدت كتلة “المستقبل” النيابية تأكيدها أنّ “المدخل الأكيد لحل الأزمات الحالية في لبنان هو بانتخاب رئيس للجمهورية، لإخراج اللبنانيين من حال الجمود والشلل والارتباك التي يعيشونها، وهذا لا يتحقق إلا برفع سيف التعطيل الذي يستخدمه “حزب الله” ويدعمه في ذلك حليفه “التيار الوطني الحر”.
الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها برئاسة النائب سمير الجسر، دعت “النواب المعطلين إلى التوجه غداً الأربعاء الى مبنى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، وهي فرصة سانحة وضرورية، ويتحمل مسؤولية تعطيلها واستمرار الشلل والتراجع في كل شيء في لبنان من يعمل على تعطيل نصاب الجلسة”.
وأكدت “الأهمية القصوى لمشاريع واقتراحات القوانين المعروضة على جدول اعمال الجلسة التشريعية المقبلة لمجلس النواب هذا الأسبوع”، معتبرةً أنّ “إقرار هذه القوانين يجنب لبنان واللبنانيين كأساً مرة يمكنه تجنبها في حال تمكنه من تشريع هذه القوانين، وان تشريع هذه القوانين يأتي في سياق تشريع الضرورة لأنّه يأتي في سياق الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي كجزء من الاستقرار الوطني العام الذي مثل عناوينه اتفاق الطائف الذي يبقى المرجع الأساس لنا جميعا في كل حياتنا الوطنية والسياسية”.
وفي هذا الإطار، شدّدت الكتلة على “دعم كل الجهود الآيلة إلى إيجاد حل لانعقاد جلسة نهار الخميس”، داعية “جميع القوى السياسية الى بذل الجهود اللازمة بما يحفظ الأمن الاقتصادي والنقدي للمواطنين والوحدة الوطنية في آن معاً”. وقرّرت إبقاء اجتماعاتها مفتوحة “لمواكبة التطورات في هذا السياق”.
الى ذلك، استنكرت “أشد الاستنكار الإعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرضت له دورية للجيش اللبناني بتفجير عبوة ناسفة في منطقة عرسال ما أدّى الى جرح خمسة عسكريين، كانوا يؤدون واجبهم الوطني في الحفاظ على الامن وملاحقة الإرهابيين”.
واستغربت الكتلة “المحاولات المستمرة من قبل “حزب الله” لاسكات الأصوات المنتقدة او لا توافقه الرأي، وعلى وجه الخصوص الملاحقات التي يتعرض لها الإعلاميون والمؤسسات الإعلامية”.