قال النائب العراقي عبد الرحيم الشمري اليوم الثلاثاء، إنّ مسلّحي “داعش” اختطفوا يومي السبت والأحد الماضيين أكثر من 50 شاباً في الموصل، أغلبهم نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”. وأضاف الشمري أنّ مسلحي “داعش” اقتادوهم إلى جهة مجهولة.
كما طالب الحكومة الاتحادية بـ”تحمّل مسؤولياتها تجاه إنهاء تواجد مسلحي تنظيم “داعش” داخل الموصل”.
وعلى صعيد متصل، كشف مصدر محلي لوكالة “الأناضول”، أنه “عثر قبل يومين، في ناحية تل عبطة (35 كم غربي نينوى) على مقبرة جماعية تضم 30 رفاتا تابعة لعناصر شرطة سجن بادوش أعدمهم “داعش” أثناء سيطرته على السجن عام 2014″.
وأوضح، أنه وبعد تساقط الأمطار بكثافة في الأيام الماضية، وأثناء قيام مزارع بحراثة أرضه، تمّ العثور على المقبرة”.
وكان تنظيم “داعش” سيطر على سجون بادوش والتسفيرات ومكافحة الإرهاب في محافظة نينوى بعد سيطرته على مدينة الموصل في 10 حزيران 2014، بعد أن قتل عناصر الشرطة الذين وقعوا أسرى بيده.
من جهته، صرّح محافظ نينوى نوفل حمادي السلطاني، في تشرين الأول الماضي، أنّ القوات البرية العراقية أعدّت خطة من أجل عملية تحرير مدينة الموصل، الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، منذ حزيران من العام الماضي.
واستولى “داعش” على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في حزيران 2014، وشهدت الأوضاع الأمنية في أغلب مناطق شمالي وغربي العراق، تدهورًا أمنيًا بعد سيطرة التنظيم على مناطق شاسعة، ترافق ذلك مع موجات نزوح للسكان، عن محافظة نينوى.