قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إنه يتوقع تسريع التنقيب عن الغاز الطبيعي في المناطق البحرية خلال الأشهر القليلة المقبلة وذلك باستثمارات من بعض أكبر شركات النفط والغاز في العالم.
وقال شتاينتز إنه التقى في الفترة الأخيرة مع مسؤولين من إيني وما بين 20 و30 شركة طاقة أخرى مثل شل وهيس وإكسون موبيل وإي.أو.جي في مسعى لإقناعها بالاستثمار في حقول إسرائيل قبالة سواحلها على البحر المتوسط.
وبموجب اتفاق إطاري أقره المشرعون في أغسطس آب سيسمح لمجموعة بقيادة نوبل إنرجي الأمريكية وديليك الإسرائيلية بالاحتفاظ بالسيطرة على حقل لوثيان غير المطور حتى الآن.
وسيتعين على ديليك بيع حصتها في حقل تمار وسيكون على نوبل أن تخفض حصتها في الحقل إلى 25 بالمئة من 36 بالمئة. وستبيع الشركتان أيضا حيازاتهما في موقعين صغيرين هما تانين وكاريش.
وقال شتاينتز خلال مناسبة للصحافة الأجنبية يوم الثلاثاء “أريد إعادة فتح المياه الاقتصادية الإسرائيلية أمام التنقيب.”
وقال “مازال من المحتمل تحقيق اكتشافات جديدة في مياهنا الاقتصادية” مضيفا أن استئناف التنقيب قد يستغرق ما يصل إلى ستة أشهر.
وتابع “لدينا اهتمام حقيقي بالاستثمار في تانين وكاريش وربما تمار… وبالتنقيب في مياهنا الاقتصادية.”
وقال شتاينتز إن الخبراء يقدرون أن حوض شرق المتوسط الذي يشمل إسرائيل ومصر وقبرص يحوي ما بين عشرة آلاف و15 ألف مليار متر مكعب من الغاز أي ما يكفي لتلبية الحاجات المحلية وحاجات أوروبا أيضا.
وفي وقت سابق هذا العام اكتشفت إيني حقل ظُهر العملاق قبالة سواحل مصر.
وقال شتاينتز إن أعمال التنقيب لم تتجاوز 25 إلى 30 بالمئة من المياه الاقتصادية لإسرائيل.