أكد رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أن “موقفنا من المقاومة ومحاربة الإرهاب هو خارج إطار النزاعات وأثبت من قلعة بعلبك”، معتبرًا أن “الوضع اليوم فيه مزبلة سياسية ومزبلة اعلامية ومزبلة طبيعية والعالم واقع بين تلك المزابل الثلاث ولو القضاء سليم كان سيتخذ تدابير فورية”.
عون، وفي مؤتمر صحافي من الرابية بعد اجتماع التكتل الأسبوعي، اعتبر أن ما يحدث في الاعلام هو جريمة إعلامية، وقال: “ليبرزوا على الاعلام بأنني حولت اي حساب مصرفي بإسمي”.
ورأى أن “الإعلام يتكلم اليوم بمساعدة اجهزة مخابرات في الدولة اللبنانية وبعلم رؤسائهم وبـ”وئاثق حمرنة” إذ ان التواريخ مزوّرة”، مضيفًا “أتهم الـ”MTV” بالتزوير وسأحاكم ايلي محفوض مجدداً لأنه لم يتعلم الدرس”.
وقال عون: “الاعلام مهما حصل لا يمكنه ان يغبّر على “حذائنا” والذي عنده ورقة فليذهب الى المحكمة ولا احد مجبور ان يسمع هذه الاتهامات “واحد خريّان” وضعوه على التلفزيون يريد ان يشرف على حساباتنا ويحاسبنا؟ ووسائل الاعلام اصبحت سخيفة جدا وشو هالدولة العصابات هذه ولو كنت مدعي عاما لكنت تحركت فورا واستدعيت وراء هذا الشخص الذي يقول ان لديه مستندات تديننا بالفساد”.
وعن الجلسة التشريعية المرتقبة، قال: “هذه الجلسة الذي يعتبرها البعض تشريعية هي ناقصة والتشريع لإعادة تكوين السلطة يكون بفراغ سدة الرئاسة”، معتبرًا أن “اليوم جدول الاعمال ليس كله تشريع مالي وهناك عدة مواد أخرى، ونحن نريد قانون الانتخاب على بند الجلسة ونريد وضعه ولا احد يمكنه ان يمنعنا”.
وتابع عون: “الاجراءات التي سنتخذها ستكون قوية وحازمة وانتظروها غدا في نشرات الظهر لأنه لا يجوز اللعب بقانون الانتخاب”، مشيرًا الى أن “الضفدعة لا يمكنها ان تصبح “ثوراً” ومن يريد تمثيل المسيحيين في الجسلة التشريعية لا يمثلون سوى بضع الاف الاصوات”.