رصدت وكالات مخابرات أميركية اتصالات لمسؤولين روس، أظهرت أن موسكو تعتقد بأن قنبلة أسقطت الطائرة الروسية في سيناء في 31 تشرين الاول الماضي، حسبما قالت مصادر أميركية الاثنين.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، إن ما تم رصده كان ضمن الأدلة التي دفعت المسؤولين الأميركيين للاشتباه في أن قنبلة زرعت في الرحلة رقم 9268 لشركة “متروجيت”، أسقطت الطائرة من طراز “إيرباص 321″، بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري.
وقتل 224 هم كل من كانوا على متن الطائرة من ركاب وأعضاء طاقم، وهم جميعا من الروس باستثناء 4 أوكرانيين، حين تحطمت الطائرة في الصحراء في طريقها إلى سان بطرسبرج.
ولم تعلن مصر وروسيا حتى الآن رسميا عن سبب سقوط الطائرة، ورفض البلدان تقديرات أميركية وبريطانية الأسبوع الماضي بأن قنبلة هي على الأرجح السبب في الحادث باعتبار ذلك أمرا سابقا لأوانه.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي جوشوا كامبل، إن روسيا ومصر لم تقبلا عرضا من المكتب للمساعدة في التحقيق في سقوط الطائرة.