Site icon IMLebanon

اللجنة الادارية: وضعنا مستشفى صيدا الحكومي على الخريطة الإستشفائية والصحية

SaidaHospital
شكرت اللجنة الإدارية لمستشفى صيدا الحكومي الجامعي، في بيان اصدرته اليوم، وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور والنائب بهية الحريري “على الثقة التي وضعاها في اللجنة”.

وأثنت اللجنة “على الجهود التي يبذلها وزير الصحة واهتمامه بصحة المواطنين والوطن والمستشفيات الحكومية عموما ومستشفى صيدا الحكومي خصوصا، واجتماعه مباشرة معنا، وإصراره على تقديم كل مساعدة ممكنة ماديا ومعنويا واهتمامه ومتابعته لتقييمنا للمرحلة السابقة وخططنا الحالية والمستقبلية وإعطائنا الصلاحيات لتطوير المستشفى ومعالجة الملفات الإدارية والمالية والهيكلية المتراكمة منذ سنوات ضمن النصوص القانونية والأحكام المرعية الإجراء”.

وأعلنت انه “رغم معاناة البلد وعدم إنتخاب رئيس جمهورية وشلل كل المؤسسات الرسمية وإعاقة عمل مجلس الوزراء والضائقة الإقتصادية، ورغم العجز المالي للمستشفى وتراكم الملفات الإدارية واستهلاك ونقص بعض المعدات الطبية والفندقية، تمكنا خلال فترة الستة أشهر المنصرمة من إعادة الثقة بالمستشفى من قبل المواطنين وإعادتها على الخريطة الإستشفائية والصحية، وتخفيض الفاتورة على عاتق المريض مع تقديم الخدمات الطبية والفندقية بمعايير عالية، معايير جامعية”.

واشارت اللجنة الى انها عملت على “تأمين رواتب الموظفين المتأخرة والحالية وإحتياجات المستشفى من أدوية ومواد إستهلاكية أخرى ضمن خطة طوارىء مدروسة بشكل يومي أو أسبوعي حسب توفر السيولة، لأن جميع الموردين أقفلوا حساباتنا لديهم وتوقفوا عن تزويدنا بطلباتنا بسبب حجم الديون المتراكمة في ذمة المستشفى تجاههم ( العجز المالي حوالي 15 مليار ل.ل.).

واوضحت “ان جوابنا كان دائما بأن هذه المستشفى موجودة في المكان والزمان الصحيحين في منطقة شعبية مكتظة سكانيا ومقصودة من جميع المواطنين من مختلف الجنسيات والمناطق اللبنانية، وان لديها أبا وأما هما وزارتا الصحة العامة والمالية وكل الدولة ومحتضنة من كل الشعب اللبناني ومن ممثليه و فاعلياته، وعندما يتم دعمنا ماليا إن كان من خلال الهبات والمساهمات وتسديد مستحقاتنا والمصالحات، سيتم جدولة ديون المستشفى رغم أن الملف المالي لم نستلمه بعد من التفتيش”.

وأشارت الى “ان هناك برامج لإعادة تأهيل الموظفين والممرضين والأطباء بالتنسيق مع المؤسسات الأهلية المحلية وبالتواصل مع وزارة الصحة ومجلس الإنماء والإعمار والصناديق العربية والعالمية من أجل تزويد المستشفى بمعدات جديدة وحديثة وإعادة تأهيل المباني ( طرش، تصليحها وأثاث … الخ) ، وفتح أقسام جديدة: قسم معالجة المرضى المدمنين، قسم تمييل قلب وعناية فائقة، وتحديث الأقسام الموجودة”.