أعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان، أنّه “في تاريخ 5/11/2015، تم تسليم اللبناني ل.ت من قبل والده الى المديرية العامة للأمن العام، وفي تاريخ 6/11/2015، أوقف اللبناني ك.ط لوجود تدابير عدلية صادرة بحقهما لمصلحة الجيش والامن العام بجرائم إرهاب.
وبنتيجة التحقيق مع الموقوفين، اعترفا بما نسب اليهما:
الاول لجهة ارتباطه بكتائب عبدالله عزام وتواصله مع قائدها الإرهابي سراج الدين زريقات. كما أنه يشكل مع الموقوف الثاني وآخرين خلية إرهابية مهمتها مراقبة الطريق الدولية، وتحديدا تحركات المواكب الأمنية ودوريات الجيش اللبناني.
وفي تاريخ لم يمر عليه الزمن، أقدم الموقوف الاول على حيازة مواد متفجرة واستخدامها في تفخيخ صهاريج المحروقات، واعترف بعلمه المسبق بعملية التفجير التي نفذها أحد الارهابيين السوريين في تاريخ 5/10/2015 في منطقة شتوره خلف ساحة الجمارك.
وبعد انتهاء التحقيقات معهما، أحيلا على القضاء المختص، والعمل جار على رصد كل الأشخاص المتورطين معهم وملاحقتهم بهدف توقيفهم وسوقهم أمام العدالة”.