يشبّه مصدر محايد عبر “السفير” أي جلسة يعقدها مجلس النواب من دون المكونات المسيحية الرئيسية، بمثابة رفع القبعة لنهج الرئيس فؤاد السنيورة.
يقرّ المصدر بالفارق بين عقد الجلسة الحكومية آنذاك في غياب المكون الشيعي وبين جلسة تشريعية تعقد بحضور بعض الوزراء المسيحيين. لكنه مع ذلك، يصر أن هذه تشبه تلك إلى حد بعيد. فإذا كان الرئيس نبيه بري قد دأب في ذلك الحين على تكرار دعوة السنيورة إلى توزير أي وزير شيعي من “14 آذار” لإعطاء الحكومة شرعيتها الميثاقية، يسأل المصدر:” هل حقاً كان يمكن لممثلي الشيعة الأساسييين، أي “حزب الله” و”حركة أمل”، أن يقبلا بتمثيل الطائفة من قبل النائب غازي يوسف على سبيل المثال؟”