ذكرت تقارير إخبارية أمس الأول أن تراجع أسعار الغاز الطبيعي ووفرة الإمدادات سيؤديان إلى زيادة الطلب العالمي على الغاز خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، في حين لن يعود استهلاك الغاز في أوروبا إلى مستوياته العليا التي كان قد وصل إليها في 2010.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية فإنه من المتوقع أن يزيد استهلاك الصين ومنطقة الشرق الأوسط من الغاز الطبيعي عن استهلاك أوروبا منه بحلول 2035 وأضافت الوكالة أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، وهو وقود نظيف نسبيا لمحطات الكهرباء، سينمو بمعدل 1.4 في المئة سنويا حتى يصل إلى 5.16 تريليون متر مكعب (182 تريليون قدم مكعب) سنويا بحلول 2040، وهو أسرع معدل لنمو الطلب على أي وقود كربوني (النفط والفحم والغاز الطبيعي).
وذكرت الوكالة في تقريرها عن آفاق سوق الغاز العالمية لعام 2015 أنه مع انخفاض أسعار الغاز بالفعل في أمريكا الشمالية، وتراجعها في مناطق أخرى من العام، بسبب وفرة المعروض وارتباط الأسعار بسعر النفط، فإنه من المتوقع تزايد المنافسة السعرية بين الدول المنتجة من أجل جذب المستهلكين.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية أن الغاز الطبيعي سيمثل حوالي 24 في المئة من الوقود المستخدم لإنتاج الكهرباء في العالم بحلول 2040، مقابل 21 في المئة في عام 2013، في حين سيتراجع نصيب الفحم من توليد الكهرباء من 41 في المئة عام 2013 إلى 30 في المئة عام 2040.