اعتبر النائب عماد الحوت أن التسوية التي خلصت إلى انعقاد جلسة استثنائية لمجلس النواب ليست انتصارا حقيقيا، لأن الجميع في مأزق في ظل الأزمة الاقتصادية.
الحوت، وفي حديث الى “إذاعة الفجر”، أعلن ان التسوية التي حصلت لإقرار قانون استعادة الجنسية مؤسفة لأنها جاءت على حساب كرامة الإنسان وحقوقه بحيث يحرم ابن المرأة اللبنانية من حقوقه، تنازلا من البعض وثمنا لضمان حضور بعض الكتل الجلسة النيابية.
وعبر عن خشيته من اتجاه لبنان لتعطيل شامل عقب وعد الرئيس سعد الحريري بعدم حضور جلسة ثانية نيابية ما لم تكن مخصصة لقانون الانتخاب.
واستبعد الحوت الدخول في تفاصيل قانون الانتخاب، معتبرا أن الكتل التي ربطت حضور الجلسة بطرح قانون الانتخاب كانت على علم مبسق بأنها تخوض معركة طواحين في الهواء، متوقعا دخول المجلس النيابي في مرحلة عدم إنتاجية وليس كما يتوقع البعض انسحاب التسوية على مؤسسات أخرى.
وعن دعوة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله لتسوية شاملة للملفات دفعة واحدة، اعلن الحوت إنه يتوافق مع نصر الله “من حيث الفكرة، لكنه يختلف معه في المضمون، لأن ذلك لن يتم في ظل وجود سلاح خارج الشرعية، داعيا الى ادخال موضوع السلاح إلى هذه التسوية لتصبح قابلة للتطبيق، وقال: “أرجح أن يكون طرح نصر الله مجرد طرح شعاري في ظل ارتهان أطراف لبنانية لجهات خارجية قد تطلب منهم ما يخالف التسوية”، مستبعدا التوصل إلى حلول لبنانية بحتة.