أفادت مصادر نيابية مقرّبة من “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” لصحيفة “السياسة” الكويتية بأن عملية رفع السقف التي قام بها طرفا “إعلان النيات” ساهمت بلا شك في وضع تسوية جلسة التشريع الحالية، وأتت على قاعدة “لا يموت الديب ولا يفنى الغنم”، فأرضت الجميع و”أكلنا عنبا ولم نقتل الناطور”، فـ”القوانين المالية” التي تحفظ ماء وجه لبنان دولياً ستقرّ، “وهو الامر الذي لم نكن للحظة نود التفريط فيه، لكن في الموازاة، أُنزل قانون الانتخاب عن الرف بعد ان كان يراد له ان يبقى نائماً في أدراج المجلس”.