رأى عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب نعمة الله أبي نصر ان موضوع استعادة الجنسية اللبنانية للمتحدرين من أصل لبناني سبق وطرح في لجان المجلس بناء لاقتراح قانون تقدمت به في 29/9/2003 ونوقش في لجنة الإدارة والعدل خلال 15 جلسة. كما أنه طرح أيضا بموجب مشروع قانون أحالته الحكومة إلى هذا المجلس بتاريخ 19/12/2012. والآن بموجب اقتراح قانون معجل مكرر مقدم من الزملاء ابراهيم كنعان، آلان عون وإيلي كيروز.
ابي نصر، وفي كلمة امام المجلس النيابي ضمن الأوراق الواردة في الجلسة التشريعية، قال: “وبما أن الموضوع يتعلق بحق أبنائنا المغتربين علينا نحن المقيمين، ومن أدرى منكم يا دولة الرئيس بحقوق المغتربين وأنتم من أطلق شعار “لبنان يعيش بجناحيه المقيم والمغترب”، وأنتم تعلمون كم أن لبنان اليوم هو بحاجة إلى أبنائه المغتربين ولاسيما في هذه المرحلة بالذات بحيث أن الأنظار جميعها تتجه نحوهم، من أجل اجتذابهم نحو الوطن الأم، وترغيبهم في استثمار طاقاتهم المادية والفكرية والعلمية والمهنية في كافة قطاعات الإقتصاد اللبناني، بغية إحيائها وإنعاشها في هذا الظرف بالذات، والإسهام إسهاما جادا وفاعلا في إعادة البناء والإعمار التي لا تقوم أولا وأخيرا إلا على سواعد اللبنانيين أنفسهم مقيمين ومغتربين.لذا آمل من الزملاء الكرام إقرار الإقتراح بالإجماع”.
وتلبع ابي نصر: “وعلى أمل أن يعطوا أبناءنا اللبنانيين المنتشرين في العالم حق إشراكهم فعلا في الحياة السياسية اللبنانية اقتراعا وترشيحا، وتمثيلهم في المجلس النيابي بإضافة إثنى عشر نائبا على عدد النواب الحاليين ينتخبون من قبلهم ومن بينهم بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين ونسبيا بين الطوائف، وقد سبق أن تقدمت باقتراح قانون بهذا المعنى بتاريخ 10/11/2003، سجل في قلم المجلس برقم 1230/2003، أرجو إحالته إلى اللجان المختصة لدراسته وإقراره.