دوى انفجاران في منطقة عين السكة في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، اديا الى سقوط عدد من الضحايا.
وفي بيان صادر عن “حزب الله” أكد أن إنتحاريين بحزامين ناسفين فجرا نفسيهما على طريق عين السكة ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة العامة ان المحصلة شبه النهائية لتفجيري برج البراجنة وصلت الى 43 شهيدا و239 جريحا.
هذا وأشارت معلومات للـLBCI” الى سقوط اكثر من 8 قتلى وعدد من الجرحى. ولفتت الى ان الانتحاريين وصلا مشياً على الأقدام قرب حسينية الامام الحسين في برج البراجنة وفجرا نفسيهما.
واقادت معلومات الـ”LBCI” عن 4 انتحاريين اثنان فجرا نفسيهما وثالث هرب والرابع تم قتله قبل ان يفجّر نفسه
ولاحقًا نقلت الـ “LBCI” عن الرئيس نبيه بري قوله إن 30 شهيدًا سقطوا في إنفجاري الضاحية الجنوبية، الامر الذي اكده وزير الداخلية نهاد المشنوق لصحيفة “السفير”.
وعلى الفور ضرب “حزب الله” والجيش اللبناني طوقاً امنيا في المكان، فيما توجهت سيارات الاسعاف الى المنطقة.
وترددت معلومات عن ان انتحاريين يضعان حزامين ناسفين نفذا التفجيرين بفارق 7 دقائق بين الانفجارين الاول والثاني.
هذا وأوعز وزير الصحة وائل أبو فاعور الى المستشفيات استقبال جميع جرحى انفجاري برج البراجنة على نفقة وزارة الصحة.
هذا وناشد اللواء محمد خير يناشد المواطنين الابتعاد عن مكان التفجيرين لإفساح المجال أمام سيارات الاسعاف لنقل المصابين وحفاظا على سلامتهم.
وكلف القاضي صقر صقر الشرطة العسكرية واستخبارات الجيش اجراء التحقيقات.
ونفى المجلس الإسلامي الشيعي في بيان استشهاد نجل الشيخ عبد الامير قبلان في تفجيري برج البراجنة.
وعرف من الجرحى في مستشفى بهمن: فاتن منذر، محمد شحادة، جنات توليس، علي سويد، كريم محمد المصري، محمد عدنان عدنان، حسين علي عوالي، وينا حايك، نمر حسين عوض،سلوى قصاب،انيس غلاييني، فاطمة شحادة، علي محمد سويد، لورا عبدطه، بلال زعيتر، يحيى شحادة، هيثم مزرعاني، محمد الموسوي، نرجس عوض، فاطمة قطيش، حسن شاهين، محمد حسن، لوريتا حديد، لورا قاعي، حسين مرسل، محمد الضر، بتول بركات، واسامة الكيدي، وهناك ستة شهداءاخرين لم تعرف اسماؤهم بعد.
‘
استنكارات
دان الرئيس سعد الحريري “عبر تويتر” باسمه وباسم تيار المستقبل الاعتداء الإرهابي الآثم على اهلنا في برج البراجنة.
وقال: “إن استهداف المدنيين عمل دنيء وغير مبرر لا تخفف من وطأته اي ادعاءات. ان قتل الأبرياء جريمة موصوفة بكل المعايير من برج البراجنة الى كل مكان.
وختم: “تعازي القلبية الى أهالي الشهداء الذين سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين الجبانين ودعائي ان يعجل الله شفاء الجرحى وان يحمي وطننا من كل سوء”.
كما دان رئيس الحكومة تمام سلام العمل الاجرامي الجبان، داعيًا جميع اللبنانيين الى مزيد من اليقظة والوحدة والتضامن في وجه مخططات الفتنة. وأمل ان تكون هذه الفاجعة حافزا لجميع المسؤولين الى تخطي الخلافات والعمل على دعم المؤسسات لكي نتمكن معا من حماية جبهتتا الداخلية
وسال رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون: “كم من الانفجارت يجب ان تحدث بعد ليقتنع الجميع بوجوب اقتلاع الإرهاب التكفيري؟”
ودعا رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط الى رص الصفوف والترفع عن الخلافات والتجاذبات السياسية لقطع الطريق على عودة التفجيرات.
وإستنكر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عملية التفجير التي وقعت عصر اليوم في منطقة برج البراجنة والتي أدت الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، داعيًا الجميع الى الالتفاف حول بعضهم البعض لتحمُّل هذا المصاب الأليم ولتحصين الوضع اللبناني ككلّ تجنباً للأخطار المحدقة بلبلنان كما بيّنهُ هذا الاعتداء.
كما دعا جعجع في بيان بإسم “القوات اللبنانية” الحكومة الى عقد اجتماع طارئ واستثنائي لاتخاذ المزيد من التدابير والاجراءات للحفاظ على لبنان واللبنانيين.
وختام، متوجهًا الى أهالي الشهداء بأحرّ التعازي وتمنّى للجرحى الشفاء العاجل.
وراى رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب فؤاد السنيورة ان جريمة برج البراجنة أصابت كل اللبنانيين والرد العملي والوطني على هذه الجرائم الدنيئة هي في الابتعاد عن التطرف الطائفي.
واستنكر ودان وزير العدل اللواء أشرف ريفي الجريمة الارهابية التي طالت أهلنا في برج البراجنة، مؤكدًا على الرفض القاطع للارهاب وتخريب الاستقرار واستهداف الابرياء.
وقال في بيان: “الرحمة للشهداء الابرار، والشفاء للجرحى، والامل رغم هول الجريمة، بأن نحمي وطننا من هذه الاعتداءات الاثمة، التي تستهدف اللبنانيين بوحدتهم وامنهم واستقرارهم”.
كما دانت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في بيان عودة التفجيرات التي طالت مساء اليوم منطقة الضاحية الجنوبية، معلنة “تضامنها مع ذوي الجرحى والشهداء الأبرياء”.
واضافت: “إن الإستقرار في لبنان ليس عملية تقنية ترتكز فقط على قدرة قوة أمنية في الحفاظ على مناطقها، إنما هو حصيلة التوافق على ضرورة بناء الدولة كما حصل اليوم في المجلس النيابي وعلى عدم تعطيلها، وأيضا من خلال الإنسحاب من الأحداث السورية التي ترتد بوضوح على من تورط فيها”.
وراى وزير المال علي حسن خليل ان “الاستهداف الارهابي للضاحية يحملنا مسؤولية ان نتكاتف كلبنانيين جميعا في الوقوف صفا واحد في مواجهة الارهاب”.
غرد الرئيس ميشال سليمان عبر تويتر فقال:”يد الإرهاب تضرب، ودماء الشهداء تستصرخنا.. أما آن أوان وحدتنا!!!”.
دعت حركة “أمل”جميع اللبنانيين الى “تعزيز وحدتهم الوطنية والالتفاف حول جيشهم والقوى الامنية لرد الحاقدين المجرمين وحفظ امن واستقرار بلدنا الحبيب الذي برز تماسك صيغته مع انعقاد الجلسة التشريعية وانكشاف العديد من الخلايا التخريبية لمصادر الارهاب، وكذلك الخلايا التابعة للعدو الاسرائيلي”.
واعتبر منسق الامانة العامة لقوى “14آذار” النائب فارس سعيد أن تفجير الضاحية الجنوبية يدل على ضعف الأمن وهو نتاج تدخلات حزب الله في سوريا.
كما دان الرئيس نجيب ميقاتي عبر تويتر: “ندين التفجير الارهابي التي استهدف الضاحية الجنوبية واوقع شهداء وجرحى وندعو جميع اللبنانيين الى اليقظة والوحدة في هذه الاوقات العصيبة”.
واعتبر عضو كتلة الاصلاح والتغيير النائب ابراهيم كنعان عبر “تويتر” ان “الاستهداف واحد والوجع واحد والمجرم واحد فلنتحدّ من اجل لبنان”.
وقال النائب سليمان فرنجية: حتى الاستنكار لم يعد مجديا أمام مشهد الشهداء الأبرياء منح الله أهلهم الصبر والعزاء ومنح الجرحى الشفاء ونجّى وطننا شرّ الإرهاب.
كذلك دان رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض مغردًا عبر تويتر:” أدين التفجيرين الإرهابيين اللذين طالا أهلنا في برج البراجنة واستهداف أي منطقة لبنانية استهداف لكل منا، اعزي ذوي الشهداء وحمى الله لبنان”.
وقال عضو كتلة “الاصلاح والتغيير” النائب الان عون: “غريب هذا الارهاب الذي يصادف مع مشهدنا الجامع كلبنانيين ليذكرنا أن وحدتنا هي أفضل رد”.
ودان وزير الاتصالات بطرس حرب التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة، وقال عبر تويتر: كل الادانة لاستهداف وقتل الأبرياء وندعو الى موقف وطني انقاذي يعيد فعالية المؤسسات لتحصين لبنان ضد هذه المؤامرات.”
وغرد عضو كتلة حزب “الكتائب” النائب نديم الجميل قال: “إن استهداف المدنيين الأبرياء و أي عمل عنيف و إجرامي مرفوض كليا. هذا اﻹرهاب يطال كل اللبنانيين. تعازينا إلى جميع أهالي الضحايا الذين سقطوا”.
ودان النائب محمد الصفدي التفجيرين، داعيًا الى وضع الخلافات السياسية جانبا وتعزيز التضامن