قال السفير السعودي علي عواض العسيري لصحيفة “السفير”: “كما علمنا فإن الأجواء في لبنان كانت غير مريحة قبل التسوية، بسبب ما لمسناه من شبه احتقان وإصرار على عدم حضور الجلسات النيابية، خاصة من الجانب المسيحي، والسعودية حريصة كل الحرص على أن ترى كل اللبنانيين صفاً واحداً وأن يوظفوا كل جهودهم للتوافق، وأنا أتكلم عن كل القوى السياسية، لأن لبنان والمنطقة يمران بمرحلة ليست عادية والتحديات ليست عادية، وبالتالي وحدة الصف اللبناني واللحمة اللبنانية مطلوبة في هذا الظروف، وليس الوقت الآن وقت التجاذبات السياسية التي لا تخدم وحدة لبنان، الوقت الآن هو ان يكون التفاهم والحوار قائمين للوصول الى النتيجة المطلوبة من وحدة صف اللبنانيين”.
اضاف: “الحمد لله، فُرجت بإقرار اتفاق عقد الجلسة التشريعية، ونحن سعداء في السعودية لما رأيناه من نجاح في التواصل بين كل السياسيين. وهذا ما نرجو أن يستمر بينهم، من أجل نهوض لبنان ومعافاته، والمملكة مستعدّة لبذل كل الجهد من أجل مساعدة اللبنانيين للوصول الى التفاهم والحوار لإخراج بلدهم من الوضع الحالي”.