بينما اتفقت مختلف الأطياف اللبنانية على اعتبار “داعش” وراء تفجير برج البراجنة الإرهابي، إلا ان الشكوك مازالت تحوم حول هوية الانتحاريين الحقيقية، ما يعكس الظن ان تسمية فلسطينيين وسوري غرضه توتير العلاقة بين أهل الضاحية الجنوبية وسكان مخيم برج البراجنة الفلسطيني الذي يحتضن المئات من الفلسطينيين النازحين من مخيم اليرموك في سورية.
وتقول مصادر عليمة بشؤون التنظيمات الأصولية لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان “داعش” لا يسمي انتحارييه بالكامل، ولا يذكر هويتهم الوطنية لأنه لا يعترف اصلا بهذه الأوطان ويكتفي عادة بالأسماء الحركية، ما يوحي بأن هناك من دخل على الخط بتسريب هذه الأسماء كجزء من لعبة الاستثمار الشيطاني للجريمة. وكان بيان منسوب لداعش سمى انتحاريي برج البراجنة الثلاثة وهم حسب البيان: حامد رشيد البالغ وعمار سالم الريس (فلسطينيان) وخالد احمد الخالد (سوري).